انطلقت هذا الاسبوع أولي رحلات شباب الوادي الجديد لمشروع الريف المصري الجديد الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي بواحة الفرافرة لاستصلاح وزراعة.. مليون ونصف مليون فدان من أجود الاراضي الزراعية في قلب الصحراء الغربية شارك في الفوج الأول 140 شاباً وفتاة منهم. 50 شاباً من واحتي الخارجة وباريس و50 من واحتي الداخلة وبلاط و40 من واحة الفرافرة أكد اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد أن الهدف من تلك الرحلات الميدانية هو مشاهدة الانجازات العملاقة التي تحققت بسواعد المصريين علي أرض الواقع والالتقاء بالعمال والفنيين والمهندسين العاملين بالمشروع وتحفيزهم علي أداء دورهم الوطني الجليل في هذه المرحلة الهامة من تاريخ مصر وتشجيعهم علي مواصلة العمل والانجاز لبناء مصر الحديثة علاوة علي تعميق قيم الولاء والانتماء للوطن وتشجيعهم علي خوض تجربة العمل الحر بتلك المشروعات التي تستهدف في المقام الأول توفير فرص عمل شريفه لهم ولأسرهم علاوة علي سد الفجوة الغذائية وبناء مجتمعات عمرانية واقتصادية جديدة تساهم في إعادة رسم الخريطة السكانية لمصر الحديثة مشيراً إلي أن جميع الرحلات تتم بالمجان وبدون أي مقابل مادي تشجيعا للشباب علي زيارة المشروعات القومية العملاقة وسوف يتم تعميم تلك الرحلات لجميع مواقع العمل والانتاج. الضرائب العقارية تحاصر 3 ملايين فلاح شرقاوي أرسلت الإخطارات لهم عن طريق الخفراء الشرقية محمد يوسف وأحمد عسله: أثارت الإخطارات التي أرسلتها الضرائب العقارية بالشرقية لأكثر من 3 ملايين فلاح واجبارهم علي تسلمها حفيظة الفلاحين الذين وجدوا أنفسهم في وجه المدفع لأنهم لم يعتادوا علي دفع قيمة ضريبة عقارية عن بيوتهم الريفية مهما علت قيمتها عدم أحقية منازلهم لدفع ضرائب عليها لأنها لم تتخط القيمة التي قررها القانون. يقول ع.ش إنه فوجئ بأحد الخفراء يطالبه بتسلم اقرارات الضريبة العقارية عن منزلي وأنه في حالة عدم حصولي عليها حيخربوا بيتي فقلت له كيف أدفع ضريبة علي بيتي الذي أسكنه أنا وأولادي كما أنني سمعت في التليفزيون أن منزلنا معفي من أي ضريبة. قال فتحي قاسم إن موظف الضرائب العقارية زار قريتهم مرة واحدة وطالبناه بعدم الرجوع إليها ثانية بعد أن شاهد معنا أكبر بيت في البلد وقال لنا إن هذا العقار لا ينطبق عليه القانون إذا كل منازلنا لا ينطبق عليها القانون لأنها أقل منه في الأدوار والقيمة. قال اللواء أحمد إسماعيل الزيني محام إن ما يحدث مؤامرة من الضرائب العقارية متسائلاً كيف اختارت هذا التوقيت لتنفيذ القانون الجديد للضرائب قبل ذكري 25 يناير بشهر واحد فقط فالضرائب بذلك تساهم في إشعال الغضب الشعبي مطالباً رئيس مصلحة الضرائب وقف هذه الإجراءات فوراً ودراستها من جميع الجوانب خاصة. أشار المهندس محمد إبراهيم خاطر إلي أن توزيع الإخطارات في هذا التوقيت علي أهالي القري يأتي ضمن مخطط نشر الفتن لإشاعة الفوضي بين أبنائها الغلابة. أكد المحاسب عبدالحكيم عطا الله أن قيام محافظة الشرقية بتطبيق هذا الموضوع في هذا التوقيت يضيف أعباء جديدة علي محدودي الدخل فضلاً عن أننا نشعر بأنهم يتعمدون تحميل غير القادر عبئاً جديداً يضاف إلي أعبائه من فواتير كهرباء ومياه ونظافة وبوتاجاز وخلافه لإذلالنا. قال أ.ح.أ إنه سأل المختصين وأهل القانون فأكدوا له أن هناك ما يقرب من 60% من العقارات المبنية والموجودة علي أرض الشرقية لا تخضع لهذا القانون خاصة كل منازل وعقارات أهل القري لأنها تضم إلي جانب صاحب العقار أبناءه الذي يسكنون كل الطوابق وليست للايجار. قال عبدالرحمن شاهين إنه يملك منزلاً عائلياً له ولأولاده وهو عبارة عن 4 وحدات سكنية ويريدون محاسبتي ضريبياً عن كل وحدة علي حدة فليس له حق في ذلك لأنه لم يراع ولم ينظر لحد الإعفاء لكل وحدة سنوياً. تساءل السيد السيد أحمد لو أن شخصاً كافح هو وأسرته وعملوا بالخارج ثم بني بيتاً سكناً له ولأولاده فلماذا يجبروه علي دفع ضريبة عقارية أليست ثروته وأملاكه فلو قام مثلاً واشتري بنفس المبلغ ذهباً وأودعه في بنك فإنه لن يدفع ضريبة علي الثروة ألسنا أمام مركز قانوني واحد فلماذا الكيل بمكيالين في هذه المسألة. قال محمد العوضي إن المحزن والمبكي في نفس الوقت إن الضرائب العقارية تصر علي أن تحاسبنا علي عقاراتنا التي يسكنها أبناؤنا بأثر رجعي منذ عام 2013 أليست هذه قمة الفوضي والاستهتار. أشار أ أ س أن موظفي الضرائب العقارية لم يقوموا بالمرور علينا ويلجأوا إلي الحصر الفعلي للمنازل التي تخضع بل اكتفوا بإرسال الإخطارات إلي جميع الأهالي وإرسالها إلي مقر العمودية في القري لإجبارهم علي توزيعها. قال ع.د.م لا يوجد عقار في أي قرية شرقاوية ينطبق عليها قانون الضرائب فهل نحن نسكن في أحياء راقية بالقاهرة نحن نسكن في القري فلماذا الهرولة إذا والنزول إلي القري وخلق حالة عداء مع الدولة. قال فتحي مناع اتضح من واقع الإخطارات التي وردت لبعض المواطنين إن القائمين علي لجان الحصر لم يتحروا الدقة في عملهم وتقديراتهم بعيدة تماما عن الواقع متسائلاً لماذا لا يتم عمل حصر واقعي وفعلي؟ قال أحمد عبدالعظيم إن هناك إخطارات تتجلي فيها المحاباة ودونت بها بيانات مغايرة للواقع الفعلي لعقارات بعض المواطنين عمداً.