لقي 27 شخصا علي الأقل مصرعهم وأصيب 15 آخرون في هجوم شنه مسلحون علي فندق سيلنديد في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو. وقال ناجون إن المسلحين أضرموا النار في الفندق بعدما أطلقوا النار علي أكبر عدد من نزلائه. وينتمي القتلي إلي 18 جنسية وأعلن تنظيم القاعدة في المغرب مسئوليته عن الهجوم. وأعلن وزير الأمن في بوركينا فاسو أن العملية الأمنية لاستعادة السيطرة علي الفندق الذي استولي عليه مسلحون قد انتهت. وأضاف الوزير أن ثلاثة مسلحين قتلوا خلال العملية الأمنية. وهم "عربي" وأفريقيان. لكن تقارير تفيد بأن فندقا قريبا يتعرض الآن للهجوم. وقال وزير الاتصالات في تغريدة إنه تم تحرير وزير الخدمات العامة والعمل والضمان الاجتماعي كليمان ساوداوجو ونحو 30 رهينة كان المسلحون قد احتجزوهم لدي هجومهم علي الفندق ليلة الجمعة. ونقلت وكالات الأنباء عن مدير مستشفي يالجادو ويدراجو الجامعي في واجادوجو قوله "بالنسبة للقتلي. ليس لدينا عدد محدد بعد. ولكن هناك 20 قتيلا علي الأقل. كما وصلنا 15 جريحا علي الأقل أصيبوا بعيارات نارية وآخرون أصيبوا بجروح لدي محاولتهم الهرب". وفي وقت لاحق. قال وزير الداخلية في حكومة بوركينا فاسو إن رجال الإطفاء عثروا علي نحو 10 جثث في شرفة مطعم يقع مقابل الفندق الذي هاجمه المسلحون. وقال الموقع "سايت" إن الجهة المسئولة عن الهجوم هي جماعة المرابطون التي تتمركز في الصحراء شمالي مالي والتي تضم مسلحين موالين للجزائري مختار بلمختار. وكانت هذه الجماعة قد أعلنت الشهر الماضي انضمامها إلي تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. وكان بلمختار. الزعيم الأعور العين الذي قاتل ضد السوفييت في أفغانستان في الثمانينيات. عضوا في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. ولكنه انشق عنها لاحقا. وقال شهود عيان إن سيارتين ملغومتين انفجرتا مقابل فندق "سيلنديد" في واجادوجو حوالي الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة.