خرجت الصحافة لتؤكد علي ألسنة المواطنين المحتاجين وغير المحتاجين وبكل من الأمس القريب والبعيد وجود "سارق الجيوب المصرية" وليس لوجود المحمول فقط أو الكيف والمزاج فقط وإنما هي محنة ونقمة ومافيا الدروس الخصوصية "جريدة الجمهورية 21/11/2015-25/11/2015-28/11/2015 الدروس الخصوصية تستأسد. وهكذا ايضا فاننا نؤكد اليوم كما اكدنا بالأمس القريب والبعيد عن هذه الحالات وما فيها وبخاصة انني موظف تعليمي "وكيل أول وزارة التربية والتعليم ونقيب المعلمين بمحافظة القليوبية سابقا" وهذا التأكيد كما يلي: 1- إن الدروس الخصوصية تقف حجر عثرة أمام تحقيق المزيد من المكاسب للمعلمين.. وانه يجب ان يتكاتف الجميع في مواجهة هذه الظاهرة التي يبلغ حجمها سنويا ويستفيد منها فقط القليل من المعلمين.. أما الأغلبية فهي مظلومة علي شرفها وإخلاصها للمهنة. 2- اتباع اسلوب الثواب والعقاب لكل من "الطالب. المدرس. المدير" إلي جانب متابعة مديري المدارس ومحاسبتهم بصفة دورية وتشديد العقوبة علي كل من يثبت عدم كفاءته الإدارية. 3- تدريب المعلم وإعداده للقيادة كصف ثان قادر علي الإدارة بمفاهيمها التربوية المعاصرة. 4- إعادة صياغة "الكتاب المدرسي بما يتلاءم مع عقلية الطالب وجعله بنفس الشكل والاسلوب للكتاب الخارجي وذلك للحد من هذه الكتب الخارجية فضلا عن إلزام الطالب منذ بداية العام الدراسي بالمحافظة علي الكتاب وتسليمه في نهاية العام سليما نظيفا مع دفع مقابل مادي لكل من لا يحافظ عليه أو يتلفه. 5- ضرورة رعاية أهم تعليمات وتأكيدات "مصلحة الضرائب العامة" بشأن الدروس الخصوصية وبخاصة ضرورة الالتزام بتقديم بيان خاص بمأموريات الضرائب التابعة لها ويتضمن اسماء المدرسين وجهة أعمالهم ومحل إقامتهم والمواد الدراسية وعدد الطلبة في الحصة وأجرها. 6- إذا كانت الدروس الخصوصية توصف بأنها "إيدز التعليم" الذي يهدد العملية التعليمية كلها ويهدد كرامة المعلم فلابد من الإبلاغ عن مروجي هذه الدروس الخصوصية لاتخاذ الإجراءات الرادعة بشأنهم. 7- ضرورة أن يتم في مجال هذه المحاربة إجراء الأمر الإداري لجميع مديري المدارس للأخذ بيد البديل الشرعي للدروس الخصوصية واعني به "مجموعات التقوية" بعد مناقشة الأمور التنظيمية لتشغيلها وذلك عن طريق مجالس الآباء والمعلمين ومجالس إدارات المدارس وتحديد الفئة المالية المناسبة لها وكذلك اختيار توقيتاتها وأكفأ المدرسين لها. هذا مع ملاحظة أن "مجموع المختصين" قد أقر بعدم وجود ما يسمي بالدروس الخصوصية في أوروبا عامة وفرنسا خاصة بل لم يسمعوا عن هذا الاقتراح والسبب ببساطة شديدة هو "نظام اليوم الدراسي الكامل" الذي يبدأ من السابعة صباحا وينتهي في السادسة مساء.