قبل 25 يناير 2011 كانت العلاقة قد وصلت بين بعض أفراد الشرطة المتجاوزين وبين المواطنين إلي شكل صعب.. واستغل أطراف المؤامرة بالخارج والداخل تلك العلاقة السيئة لضرب البلد وتفكيكها وهدم مؤسساتها وكانوا عاوزين يجيبوها علي الأرض.. ولكن الله بقدرة "كن فيكون" أنقذها وحماها بعد أن اتبهدلنا واتشردنا شوية كويسين وفهم الشعب الملعوب والفخ وفاق من غفوته.. ليفاجأ بأن الإرهابيين استولوا عليها.. ولكن عناية الله لم تتركنا كمصريين.. ويا دوبك سنة سوداء وغاروا في داهية.. لتعود مصر بشعبها إلي حيويتها وجمالها وشبابها مرة أخري. ولكن لأن هناك في الخارج والداخل من الأعداء ما يكفي لإعادة المحاولة الفاشلة لتبدأ الصيحات والتصريحات والتلميحات بأن أيام 2011 الله لا يعودها ستتكرر الشهر القادم.. وللأسف.. وللأسف الشديد والمحزن ألا يفهم بعض أفراد الشرطة ما يدور حولهم وحولنا وحول البلد من مؤامرات قذرة.. ونسوا أنفسهم لتصدر منهم تجاوزات أدت لوفاة مواطنين.. ليمنحوا أصحاب جراكن وبراميل البنزين الكبريت اللازم.. ولكن لن يحدث ولن تتكرر هذه الأيام السوداء ولو علي جثث الشعب المصري وليس قوات الجيش والشرطة.. فلن نسمح بتكرار ذلك مرة أخري. وليس معني تجاوز كام واحد في مؤسسة أو هيئة أن تكون كلها كده.. وأعتقد أن ما حدث ويحدث جرس انذار لكل فرد يتجاوز بالشرطة ليعيد حساباته جيداً.. أما "البُعدا" من الإعلاميين والمذيعيين والصحفيين فقد انتظروها جنازة ليشبعوا فيها "لطم" وخيط علي الخدود.. ولا أدري لماذا "اتحزق" شوبير لأنه تم ضبط لاعب كرة "17 سنة" وعنده متفجرات في بيته واستمع فقط لما فيه فهل كان ينتظر أن يعترف المحامي بأن موكله "مذنب".. وأيضاً صرخ عيسي والحسيني واللي زيهم.. وخرج علينا "فوطة" بسمومه.. وبصراحة كنا في غني عن ذلك..!! ولأن معظم أفراد الشرطة من كبار الرتب علي قدر كبير من المسئولية.. فبمجرد أن كتبت عن واقعة بمحطة مترو حدائق المعادي الأسبوع الماضي تلقيت في اليوم التالي مباشرة اتصالين الأول من العميد نجوي درويش مديرة العلاقات العامة بإدارة شرطة النقل والمواصلات للاستفسار عما كتبته وبعدها من اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات وفاجأني بأنه في جولات منذ السابعة صباحاً بمحطات المترو وتم اتخاذ اللازم لعلاج الأمر. وهنا أتمني من الضباط الصغيرين في السن والرتب والخبرة أن يتعلموا من قادتهم وأساتذتهم.. حتي لايتسببوا في حرج لنا.. وللبلد كلها. ** حلمك .. يا قفاص فوجئنا بنصر القفاص به علي قناة "أون . تي . في" بتاعة نجيب ساويرس يخرج مهاجماً احدي القوائم الانتخابية بشراسة وضراوة وكأنها جوز أمها.. وبعد دقائق معدودة فهمت أن هذا الضرب لصالح ساويرس.. وصدقوني لن يحدث ما يحلم به في البرلمان القادم.. لأن البلد لسة فيها رجالة بجد..!! ** دعاء من قلبي : يارب.. كما ذكرت مصر وأهلها وجيشها في قرآنك العظيم.. وحفظتها علي مدار عمرها.. احفظها من كل شيطان.. لئيم.. مجرم.. معتد.. أثيم.. ومن ولاد ال ".............".. آمين.