توجت الفنانة عفاف شعيب سفيرة للنوايا الحسنة في المنطقة الإفريقية من قبل منظمة الأممالمتحدة والصندوق العالمي للتنمية والتخطيط ومن قبلها بأسبوع تم منحها الدكتوراه الفخرية. تقول عفاف : اختياري سفيرة شيء أسعدني جدا وأعتبره تقديرا لتاريخ الفني واحترام الناس لي ولنفسي ولأهمية دور الفن والفنانين.. وبصراحة كل تكريم لي يشعرني أنني أخذ حقي ونتيجة مشواري الطويل في الحياة الفنية والاجتماعية. كذلك عندما منحوني الدكتوراه الفخرية في التنمية البشرية. وأضافت هذا الاختيار يحملني مسئولية كبيرة أوي وأنا اقرأ كل شيء عن إفريقيا وعن الأطفال الغلابة الذين يحتاجون العطف والرعاية والمساعدة فهناك أطفال محرومون ومظلومون حتي الأكل يقفون في طوابير للحصول عليه ولديهم رضا وقناعة لدرجة ان السفير قال لي: إذا لم يكفهم الطعام يصبرون وينتظرون دون ملل اليوم التالي. وتقول أفكر أولا أن أقدم المساعدة لأهل بلدي كدولة إفريقية أشوف مين محتاج خاصة ضحايا السيول. أيضا التعليم هو هدفي ونشر الوعي كذلك يؤلمني وضع الأطفال في "بورما" الذين يقومون بحرقهم حرقا جماعيا لمجرد انهم مسلمون مأساة بكل المقاييس. وتقول عفاف من قبل اختياري سفيرة وأنا أقدم للمحتاجين ما أستطيع ومعي مجموعة من أصحاب الخير وزعت ألحفة للغطاء من البرد وساعدنا من يريد إجراء عملية وليس معه.. كذلك حفلات للأيتام وأعتقد ان هذا الدور أيضا كان سببا لاختياري سفيرة للنوايا الحسنة واعتقد ان الفنان دوره مؤثر جدا في هذه الأمور. وعن أخبارها الفنية.. قالت: أحاول ان اختار أفضل ما يقدم لي والذي يتناسب مع تاريخي واحترام الناس لي واقرأ حاليا فيلم "تحيا مصر" وهو فيلم شبابي يلعب بطولته أحمد فلوكس وألعب فيه دور أم الشهيد وبصراحة أعجبني موضوع الفيلم واسمه فأنا أعشق مصر وكلمة "تحيا مصر" لزمة لي في كل احتفال أحضره وأخشي جدا علي مصر من مشكلة المياه وأدعو الله ان يرحمنا. وأضافت: معروض عليّ أيضا بطولة مسلسل "الكيف" في دور انساني جدا وجديد عليّ لأول مرة أكون ضحية الادمان وأمر بأحداث رهيبة جدا وأتوقع تأثيرا كبيرا للدور علي المشاهدين ويشاركني البطولة باسم سمرة وأحمد رزق ولوسي وأحمد خليل وأحمد فؤاد سليم اخراج محمد النقلي.