بدات التربيطات الانتخابية في الدائرة الساخنة تلا الشهداء وشهدت الكواليس عمليات اعادة الاوراق والحسابات بعد الجولة الاولي التي اوضحت قوة المرشح محمد انور السادات الذي حصل علي 54 الف صوت ليتنافس علي الاعادة مع خمسة آخرين تتراوح اصواتهم مابين 14 و20 الف صوت وهم عبدالحميد الشيخ وابراهيم يحيي خليف الذي استطاع ان يقفز الي الاعادة من بين 34 مرشحا من مركزي تلا والشهداء والدكتور محمد عطية عربود وفخري طايل وعفت السادات وبذلك اصبح السباق صعبا في مرحلة الاعادة في الدائرة وان كان الاوفر حظا هو المرشح ابراهيم يحيي خليف حيث يخوض الاعاده وحده بمركز الشهداء مقابل الخمسة الاخرين من مركز تلا ومعلوم ان القبضة التصويتية بالشهداء تصل الي 200 الف صوت يراهنون جميعا علي اختيار ابن المركز في تحد قوي للمنافسين وبعض اصحاب رءوس الاموال. ومن ناحية اخري تزداد السخونة ايضا لدخول الشقيقين محمد انور السادات وعفت السادات معركة الاعادة التي يقلل من حدتها ان المطلوب اختيار 3 مرشحين بين المتنافسين السته ولكن هناك علامات استفهام حول نوع الدعاية في الايام القليلة القادمة هل سيكون الشقيقان في سلة واحدة وخصوصا ان انور السادات حصل علي 54 الف صوت وشقيقه عفت السادات 14الفا فقط مما يدل علي فارق التواجد والتأثير الشعبي للشقيقين پومن ناحية اخري نجد المرشح فخري عبدالله طايل ذو القدرة المالية العالية الذي يراهن علي التحالف مع الاخرين من اجل الحصول علي اعلي الاصوات في معركة نكون او لا نكون مهما بلغ الثمن ويتنافس ايضا الدكتور محمد عطية الذي يعف عنة الجميع التواجد في الشارع وبين الناس منذ فترة طويلة ويعتمد علي العلاقات بالسياسين بالاضافة الي الخدمات السابقة لاهالي تلا ويتنافس ايضا عبدالحميد الشيخ الذي حاز علي اصوات عالية في الجولة الاولي وان كانت مساعية من اجل التحالف مع اثنين اخرين جارية علي قدم وساق من اجل جمع اكبر عدد من الاصوات پوالمشهد السياسي في الشهداء تلا مربك لجميع المرشحين خصوصاً ان الكل ينظر الي 30 قرية بمركز الشهداء اصبحوا موالين تماما وتعاطفا مع المرشح ابراهيم خليف ويحاول البعض ان يتحالف معه في حين ان نداءات شباب المركز ألا تحالفات مع احد ويكون الاستقرار علي اختيار ابرهيم خليف كمرشح وحيد من مركز الشهداء وترك مساحة المرشحين الاخيرين لاختيار كل ناخب.