أكدت نتائج الجولة الثانية أن هناك عدداً من الوجوه النسائية تصدرت المشهد الانتخابي ولا تزال في قلب المعركة وكانت الشرقية هي المحافظة التي قدمت أكثر عدد من السيدات يخضن الملحق في الاعادة علي أمل الفوز. بتمثيل دوائرهن تحت القبة ففي مشتول السوق تتصدر المشهد النسائي سحر عثمان التي استطاعت التفوق علي عائلات برلمانية لها تاريخها واحتلت الموقع لعدة سنوات.. لكن الدكتورة سحر الحاصلة علي الدكتوراه في العلوم الاجتماعية استطاعت أن تستثمر تجاربها السابقة وتصل إلي الإعادة. .. وإيمان سالم خضر التي حازت علي 48 ألف صوت بدائرة مركز الزقازيق ويطلق عليها الشارع الشرقاوي المرأة "الحديدية" حيث اطاحت برموز مهمة للوطني وتسعي إيمان "39 عاماً" إلي اعادة أمجاد المرأة في الشرقية أيام طلبة عويضة وبهية برادة في السبعينيات من القرن الماضي. أما توسيلة أبو العمرو في فاقوس فقد تحدت الجميع ووصلت للإعادة ويشاركها التحدي مرشح الوفد شقيقها المهندس اسامة أبو العمرو.. ونجحت توسيلة في الوصول إلي الإعادة مستندة علي تجربتها الانتخابية وعائلتها في فاقوس وزادت علي شقيقها بنحو 5 آلاف صوت. أما الصحفية الشابة عبير محمود والتي تلقب بالحصان الأسود في دائرة منيا القمح لأنها استطاعت من المرة الأولي التي تدخل فيها الانتخابات أن تصل إلي الإعادة وتحل ثالثة في الدائرة التي تتم الاعادة فيها بين 6 من المرشحين لاختيار 3 أعضاء.. وفي كفر صقر استطاعت الدكتورة ملاك علي جمعة الحاصلة علي الدكتوراه في الإعلام بالوصول إلي الإعادة وتحقيق المركز الثاني بين المرشحين بحصولها علي 16 ألفاً و777 صوتاً حيث تتمتع بشعبية كبيرة في الدائرة واستثمرت هذه المرة تجربتها السابقة حيث خاضت المعركة عدة مرات ولم توفق. في القليوبية كانت المفاجأة في شبرا الخيمة بوصول الاجتماعية التربوية الحاجة ثريا الشيخ إلي مرحلة الاعادة مستثمرة مشوارها في العمل العام بوزارة التربية والتعليم ونقابة الاجتماعيين بالقليوبية ومعايشتها لجيرانها في شبرا الخيمة حيث عشوائيات المنطقة خاصة منطقة الصعايدة وربما هي المرشحة الوحيدة التي يعرفها الناخب لبساطتها وعلاقاتها كتربوية بأولياء الأمور وحلها لكثير من مشاكل الأرامل والمطلقات واليتامي. وفي القاهرة تتصدر المشهد في دائرة مصر الجديدة والنزهة الكاتبة فاطمة ناعوت والتي حازت علي أعلي الأصوات متقدمة علي ثلاثة من الرجال بينهم د. مدحت الشريف وزين السادات وكريمة سالم وكان من المرشحات في الدائرة أسماء نسائية مهمة لها باع في العمل السياسي والاجتماعي منهم الدكتورة عصمت الميرغني والكاتبة دنيا طه وفاتن اللبان.. ومنال خليفة وهي ابنة النائب السابق المخضرم لحلوان خليفة حسنين وتستثمر شعبيتها من سجل والدها في العمل العام لثلاثة عقود في الدائرة. تؤكد حملة منال أنها ستواصل مسيرة والدها في الدائرة علي مقعد حلوان ممثلة للمرأة في هذه الدائرة التي لها خصوصية خاصة عمالية وعائلية. وفي حلوان أيضاً استطاعت دنيا عبدالعزيز السيد "مستقل" في الوصول إلي مرحلة الإعادة وتفوقت وسط 57 مرشحاً من الرجال والنساء وبينهم نواب سابقون في البرلمان لمدة فاقت ال 30 عاماً. وفي المنصورة تتصدر المشهد ايناس ابراهيم متولي "المصريين الأحرار" والتي استطاعت الوصول إلي الإعادة بتجربتها كاستاذة في جامعة المنصورة وتخصصها في الأورام ولقاءاتها ومحاضراتها العلمية في المحافظة حول أمراض الثدي وتفوقت علي أسماء بارزة في قسم أول المنصورة. وفي دائرة منية النصر نجحت الصحفية آمال طرابية "مستقل" واستثمرت نشاطها الإعلامي وسط الدائرة ومشاركتها الواعية في العمل العام للوصول إلي مرحلة الإعادة مع ثلاثة من الرجال في الدائرة كلهم من المستقلين ماعدا مرشح وحيد للمصريين الأحرار.. وتستثمر آمال تجربتها الصحفية كواحدة من أبناء دار التحرير التي تدير مكتب جريدة المساء في المحافظة.. وقد وضعت برنامجاً متميزاً أهلها لمرحلة الإعادة وفي الدقهلية أيضاً استطاعت ليلي الرفاعي المرسي محمد أن تصل وهي المرشحة المستقلة إلي الإعادة محققة 17 ألفاً و681 صوتاً محققة المركز الثاني بين المرشحين عن دائرة أجا. وفي بورسعيد تبرز رانيا السادات محمد عبدالرحمن خريجة الهندسة بجامعة قناة السويس وتفرد كصوت وحيد نسائي وصل إلي مرحلة الاعادة وقد نجحت في تخطي المرحلة الأولي من الجولة الثانية لبرنامجها الذي حمل هموم المرأة في بورسعيد وقضايا البسطاء والشباب وملف الشهداء وتقول: النائبة الحقيقية عليها أن ترعي مصالح البسطاء والمحتاجين من كل فئات المجتمع. الدكتورة غادة موسي صقر دمياط استطاعت أن تحصل علي 12 ألفاً و991 صوتاً في دائرة بندر دمياط مؤكدة أن عملها من أجل تطوير العشوائيات يأتي في مقدمة أولوياتها وكذلك وقف التعدي علي الأراضي الزراعية معتمدة علي شعبيتها وأنها تهتم بحل مشاكل صناع الأثاث وتسعي إلي اعادة دمياط إلي المقدمة في هذه الصناعة المهمة بمساعدة العمال والصناع.