غطت الطعون والاعتراضات علي نتائج الجولة الأولي من المرحلة الثانية وحاصر الخاسرون مقر اللجنة العليا للانتخابات ومحاكم القضاء الاداري في 13 محافظة وبلغ عدد الطعون حتي أمس 208 طعون. تركزت الطعون في عدد من المخالفات الانتخابية والاخطاء الادارية ابرزها تفشي ظاهرة شراء الأصوات في أغلب الدوائر خاصة وسط القاهرة ومصر الجديدة والنزهة والدقهلية والغربية مما اهدر مبدأ تكافؤ الفرص. كما تقدم العشرات بطعون علي مؤهلات المنافسين متقدمين بمستندات تثبت انهم لم يحصلوا علي الشهادة الاعدادية وان البعض تقدم بأوراق مزورة وتقدم آخرون بطعون حول صدور احكام بالسجن لبعض المرشحين وآخرون تهربوا من اداء الخدمة العسكرية وقدموا شهادات مضروبة واعترض بعض المرشحين علي نتائج اللجان العامة واحتساب اصوات باطلة أكثر من الموجود في الفرز. وتقدم 12 مرشحا في دائرة حلوان بطعون بسبب وجود كلمة "متنازل" علي خمسة مرشحين بينما الحقيقة ان هناك متنازلاً واحداً فقط مما اضاع علي هؤلاء المرشحين فرص المنافسة. طالب اصحاب الطعون في دعواهم بوقف انتخابات الاعادة واجراء الانتخابات من جديد بين جميع المرشحين. تحسم المحاكم الادارية الحكم في هذه الطعون مساء اليوم.