ردود فعل عديدة أثارها حفل توقيع عقد الرعاية في الأوساط الكروية والإعلامية وبدلاً من أن يصبح حفل توقيع عقد رعاية النادي الأهلي بداية المصالحة ولم الشمل تحول إلي مشكلة أخري تضاف إلي قائمة مشاكل النادي التي أثيرت مؤخراً فقد أصبح هذا الحفل بالفعل مشكلة وقلب الطاولة علي مجلس إدارة الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر قبل أيام قليلة من اقامة الاحتفالية علي سفح الأهرام. وكان يأمل مجلس الأهلي في أن تكون هذه الاحتفالية بمثابة المصالحة مع كافة النجوم القدامي للفريق والمجالس السابقة بل والمصالحة مع أعضاء المجلس ذاته ونسيان كافة الخلافات لكنها انقلبت علي مجلس طاهر لتصبح أزمة جديدة يتعرض لها المجلس خاصة مع وجود غضب كبير من جانب نجوم وقدامي الفريق بل أصبحت أزمة مع رابطة النقاد الرياضيين والصحفيين ومقدمي البرامج الفضائية. ورغم ان المهندس محمود طاهر رئيس النادي واللواء محمود علام مدير عام النادي واللواء شيرين شمس مدير النادي بفرع الجزيرة ومحمد عبدالوهاب عضو المجلس هم المسئولون عن تحديد الأسماء التي سيتم توجيه الدعوة لهم لحضور الاحتفالية لكن النجوم السابقة للفريق أبدت غضبها من تجاهل المجلس لعدم توجيه الدعوة لعدد من المدربين والمديرين الفنيين السابقين للنادي وتوجيه الدعوة لبعض الأسماء التي حرصت المجالس السابقة علي إبعادها عن الأهلي تماماً بعدما أساءت للأهلي ولمسئوليه..ولعل أبرز الأسماء المدعوة التي أثارت أزمة هي دعوة التوأم حسام وإبراهيم حسن وبسبب دعوة التوأم رفض المجلس السابق للنادي الأهلي برئاسة حسن حمدي حضور هذه الاحتفالية بسبب تطاول التوأم علي مجلس الراحل صالح سليم وعلي النادي وجماهيره..كما يتم دعوة الإعلامي أحمد شوبير حارس مرمي الفريق السابق بسبب قرار المجلس بعدم التعامل معه نهائياً وتبريرهم لهذا القرار بأن شوبير يفتعل الفتن داخل المجلس وداخل فريق الكرة. كما لم يتم دعوة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي. والذي حقق أكثر من بطولة مع الأهلي. دون سبب واضح وهناك من يقول إن تلك الحفلة كان يجب أن تقام داخل الأهلي الذي سبق ونظم أكبر حفلات فنية في تاريخ النادي علي مدي العقود الماضية وهناك من يقول ان تلك الحفلة تم تجاهل دعوة بعض الأسماء لتصفية الحسابات والمؤكد ان مجلس طاهر أصبح في حرج بالغ لاسيما أن هناك من يريد إفساد الحفل علي طريقة "فرح عديلة هد بلا نيلة" وفي كل الأحوال فإن غياب رموز الأهلي الكابتن حسن حمدي والكابتن محمود الخطيب والكابتن محرم الراغب والمهندس هشام سعيد والمهندس إبراهيم المعلم يعد بمثابة ضربة قاضية لهذا الحفل.