أكتب كي أتحرر من عقدي كي أترك فوق شفاه النهر ..سؤالا إشكاليا لنبي يأتي من بعدي.. أكتب كي لا يقتل قابيل آخر ..هابيلا آخر كي يتسع العالم للأبيض والأسود ¢ لهذه الأسباب التي أعلنها الشاعر سامح محجوب في قصيدته "أكتب كي أهزم موتي" ولأسباب أخري في القصيدة ذاتها يكتب الشاعر سامح محجوب الشعر ولا يزال يؤمن بقدرته علي إصلاح العالم . والقصيدة يضمها ديوانه الشعري الجديد "مجاز الماء" الصادر مؤخرا عن دار تويتة للنشر والتوزيع . ويضم الديوان 13 قصيدة منها : . هذا تأويل العاشق . شبق انفرادي . عنف السوسن . القيامة . وغيرهم من القصائد . وكعادته يبدو سامح للوهلة الأولي ثائرا حادا قاطعا كالسيف واضحا كالنهار عندما يصدر ديوانه بقوله ¢ لا أمتلك الحقيقة .. ولست حياديا .. ويجب ألا أكون ..وأكره الرماديين والعاديين ¢..ولما لا وهو أحد الورثة الشرعيين لبهاء القصيدة العربية من المهلهل إلي درويش تلك القصيدة التي حملت من الشجاعة والفروسية والنبوءة ما حملت يذكر أن سامح محجوب هو شاعر وإعلامي مصري .تخرج في كلية دار العلوم وحصل علي العديد من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها . كما مثل مصر في العديد من المحافل الشعرية الدولية . ومن إصداراته "لاشيء يساوي حزن النهر". "الحفر بيد واحدة".