استهدف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية تعزيزات للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كانت قادمة من البيضاء نحو بيحان حيث قصفها طيران التحالف في منطقة عقبة القنذع بين محافظتي شبوة والبيضاء. في الضالع جنوب العاصمة صنعاء انتشر المئات من مقاتلي المقاومة الشعبية في المرتفعات الجبلية فيما وضعت المتاريس علي جانبي الطرقات استعدادا لصد أي هجوم محتمل لميليشيات الحوثي وصالح علي مناطق مريس وقعطبة ومركز محافظة الضالع. كما استحدثت المقاومة عددا من نقاط التفتيش والتدقيق في هوية القادمين من مدينة دمت التي سيطر عليها الحوثيون مؤخرا وذلك لمنع تسلل أفراد من ميليشيات الحوثيون وصالح إلي مناطق أخري في المحافظة. أما في تعز فقد اسفر تصدي المقاومة الشعبية والجيش الوطني لمحاولة توغل لميليشيات الحوثي في أحياء ثعبات والجحملية والدعوة والصفا شرقي مدينة تعز عن مصرع 17 مسلحا وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وقوات صالح. أكدت قوات الشرعية اليمنية وصولها إلي منطقة تبة الوكيل في تعز المطلة علي منطقة الحرير الاستراتيجية التي تعتبر أحد أهم مراكز الحوثيين وقوات صالح. من جهة أخري تستمر ميليشيات الحوثي وصالح في قصف الأحياء السكنية في تعز بشكل عشوائي. من جانبه أشاد الجنرال تشارلز براون قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية بالعمليات التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وصرح براون بأن سلاح الجو الأمريكي يتعاون مع القوات السعودية في مجال التدريب وعبر عن إعجابه بالعمليات الجوية التي يقوم بها السعوديون. علي صعيد آخر استقبلت مدينة عدن دفعة ثانية من القوات السودانية مؤلفة من مئات الجنود لتقديم الدعم العسكري لعمليات التحالف. في تطور لاحق فجر مسلح نفسه في جامعة حكومية بمدينة إب "وسط اليمن" حيث فرض الحوثيون المسيطرون علي المحافظة طوقا حول موقع الهجوم. قال مصدر أمني لوكالة الأناضول أن مهاجما مجهولا يرتدي ملابس نسائية فجر نفسه داخل جامعة إب الحكومية الخاضعة للحوثيين منذ أكثر من عام مضيفا أنه لم يسقط ضحايا آخرون.