تصاعدت حدة الاشتباكات بين قوات الشرعية اليمنية مدعومة بالتحالف وميليشيات المدني وصالح في مناطق متفرقة من محافظة تعز جنوبي اليمن. في وقت واصلت طائرات التحالف قصفها مواقع المتمردين في المحافظة. وتركزت اشتباكات قوات التحالف مع المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبدالله صالح في مناطق ثعبات والجحملية والدحي في حين قصف المتمردون الحوثيون وأنصارهم بشكل مكثف. منطقتي الجحملية والدحي. وتأتي هذه التطورات غداة يوم شهد مقتل أكثر من 40 مسلحاً في مناطق عدة من محافظة تعز في قصف لطائرات التحالف علي معاقل للمتمردين. وقصف طيران التحالف مخازن أسلحة ومعاقل للحوثيين في مدينة المخا ومديرية الوازعية بمحافظة تعز. وقتل 30 حوثياً علي الأقل. من جهة أخري تواصل قطع عسكرية بحرية تابعة لدول التحالف فرض الحظر علي السواحل اليمنية لمنع وصول أي إمدادات لجماعة الحوثي وقوات صالح. وتعمل هذه السفن علي تأمين الموانيء اليمنية التي تصل عبرها المساعدات الإنسانية إلي المتضررين في اليمن. كانت فرق الاقتحام التابعة لهذه القوات البحرية أوقفت أكثر من مرة مراكب تحمل الأسلحة والمواد الممنوعة حاولت الوصول إلي الموانيء اليمنية وتحديداً ميناء الحديدة. كما تؤدي هذه القوات البحرية "التابعة لدول التحالف" دوراً فاعلاً في تأمين الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب. أكد ضابط في قوة الاقتحام. أن الحظر البحري الذي تفرضه هذه السفن حرم الحوثيين وقوات صالح من استخدام موانيء كالحديدة والمخا في نقل التعزيزات العسكرية أو استقبال الأسلحة من الخارج. وعلي صعيد آخر أكدت مصادر سودانية أمس أن قوة سودانية أخري تستعد للسفر إلي اليمن للانضمام لقوات التحالف العربي لاستكمال تحرير المناطق اليمنية من ميليشيا الحوثي وصالح. أوضحت المصادر أن القوة الجديدة يبلغ قوامها 6000 جندي من قوات الصاعقة. وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من وصول قوة مكونة من 300 جندي سوداني إلي عدم للمشاركة في حفظ الأمن بالمدينة.