يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب الفرنسي بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس غدا. أكدت اليزابيث جيجو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي علي أهمية زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس للقاهرة غدا.. موضحة ان الوفد يضم وزير الدفاع جون ايفي لودريان وممثلي عدد من الشركات الفرنسية ويستقبله خلال الزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي كما يجتمع ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل. قالت عقب لقائها مع سامح شكري وزير الخارجية انها تناولت التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب خاصة في ليبيا وأهمية استئناف الحوار بين الفلسطينيين وإسرائيل.. والاهتمام المشترك لايجاد حل سياسي للصراع السوري الذي وصفته بأنه مأساة حقيقية.. ودعت لتركيز الضربات الروسية ضد تنظيم داعش لأن أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية تشير إلي أن الضربات الروسية تستهدف عناصر أخري. صرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عقب لقاء شكري وجوجيو بأنها حرصت علي الاستماع إلي التقييم المصري للوضع في ليبيا ومسار محادثات السلام الجارية في الصخيرات تحت رعاية مبعوث الأممالمتحدة تقييم مصر لفرص عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لطاولة المفاوضات فضلا عن تطورات الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران وتداعياته الاقليمية. أكد الوزير سامح شكري للبرلمانية الفرنسية ضرورة استمرار تماسك المجتمع الدولي في موقفه الداعي إلي تشكيل حكومة الوفاق الوطني الليبية في أسرع وقت باعتبارها الخطوة الأولي لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا وبدء إجراءات استعادة الاستقرار وتحقيق السلام بين أبناء الشعب الليبي. كما أشار شكري إلي أهمية وفاء المجتمع الدولي بوعوده بدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية فور تشكيلها وأهمية ان يشعر الشعب الليبي ان هناك اهتماما جادا من جانب دول الاتحاد الأوروبي لحل جذور الأزمة الليبية وتحقيق السلام والا ينصب الاهتمام فقط علي التداعيات السلبية للأزمة علي أوروبا. تناولت المحادثات جهود مكافحة الإرهاب في سوريا وفرص الحل السياسي للأزمة حيث أعاد شكري التأكيد علي ان الحل السياسي الوحيد يتمثل في تطبيق مخرجات مؤتمر جنيف وان القضاء علي الإرهاب في سوريا يعتبر خطوة هامة لتشجيع الاطراف علي الانخراط الايجابي في العملية السياسية. في نهاية تصريحاته أشار المتحدث الرسمي إلي أن جيجو اعربت عن تطلعها إلي فتح قنوات اتصال للتعاون بين البرلمان الفرنسي ومجلس النواب المصري فور تشكيله وتمنياتها باستكمال مصر الخطوة الأخيرة في تنفيذ خارطة الطريق السياسية بكل النجاح والتوفيق مؤكدة عمق العلاقات المصرية - الفرنسية وتميزها أكثر من أي وقت مضي.