أكد أحمد الجروان رئيس البرلمان العربي ل "الجمهورية" ضرورة تعزيز ثقافة الحوار وبناء جسور الثقة وإعلاء المصالح العليا للبلاد بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة بين القوي السياسية والحركات الثورية المتصارعة علي السلطة لأن الأوطان لا تبني في ظل هذه الأجواء. حذر الجروان الشعوب العربية من التحديات والتداعيات التي تواجه منطقتنا العربية وتهدف إلي تقسيم المقسم وتفتيت المفتت مستغلة بعض الجماعات الإرهابية التي لديها أيدلوجياتها وأجندتها الخاصة التي تبعد كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. حول دور البرلمان العربي في قضية اللاجئين السوريين والتي أصبحت مثار انتقاد للدول العربية التي لم تستوعبهم وتركتهم عرضة للموت في عرض البحر قال الجروان إن الذي يتحمل المسئولية هو المجتمع الدولي الذي فشل فشلاً ذريعاً في حل الأزمة والتسوية السياسية وترك السوريين يواجهون مصيرهم بأنفسهم إما يموتون غرقاً أو علي يد الميليشيات والجماعات الإرهابية علي مدار السنوات الخمس الماضية وأصبحت سوريا لعبة في يد بعض الدول الكبري. طالب رئيس البرلمان العربي بمساعدة سوريا من خلال فرض الحظر الجوي وإنشاء منطقة عازلة تكون محمية للسوريين والشروع فوراً في تسوية الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية. حول القضية الفلسطينية هل أصبحت مؤجلة سياسياً وعربياً في ظل حالة عدم الاستقرار في أغلب الدول العربية وأن الاقتحامات المستمرة وعملية التصعيد في القدس والمسجد الأقصي من قبل إسرائيل للتغطية علي الانتصار السياسي ورفع علم فلسطين علي مبني الأممالمتحدة أكد الجروان أن القضية الفلسطينية لم تغب سياسياً وسيظل القدس في قلب كل عربي فهي القضية المحورية الأولي التي تتصدر جميع الاجتماعات الاقليمية العربية والدولية ونعتبر رفع علم فلسطين خطوة أولي ولن تكتفي بذلك.