أجريت أمس في مكتب محافظ العقبة فواز ارشيدات مصالحة بين المواطن المصري خالد السيد عثمان والنائب زيد الشوابكة وأشقائه والتي تمت بناء علي رغبة من الطرفين في إنهاء الخلاف والتصالح بينهما.. وقال قنصل مصر في العقبة أحمد رياض "ان هذا التصالح جاء بناء علي رغبة خالد الذي تقدم بشروطه ورغباته والتي تمت الموافقة عليها".. مشيرا الي اللقاء التمهيدي الذي استضافته القنصلية الليلة قبل الماضية بالتنسيق مع السفارة المصرية في عمان بين المواطن وافراد من عشائر ووجهاء الاردن لاتمام المصالحة حيث تبين ان الطرفين يرغبان في إنهاء الخلاف. أكد رياض علي عمق العلاقات المصرية الاردنية وانه لا يمكن ان يمسها اي حادث فردي مثل هذا الحادث ومن جهته.. قال عاطف المعايطة المستشار القانوني لدي القنصلية في العقبة ان اللقاء الذي جري في مكتب محافظ العقبة للتحضير للقاء النهائي يقام منزل احد وجهاء العقبة لصك صلح العشائري الذي تضمن الاعتراف والاعتذار من قبل النائب زيد الشوابكة واخوته وعشيرته علي ما بدر من قبلهم باتجاه المواطن خالد وقال المعايطة ان الصك الذي تم التوقيع عليه تضمن تعهداً بأن يتم المحافظة والاحترام لخالد لوجوده علي أرض المملكة لما للمواطن من احترام وتقدير دون ضغط أو اكراه عليه من أي كان نتيجة هذه الحادث وكذلك تعهد بنشر اعتذار في 3 صحف اردنية يومية من قبل عشيرة النائب واشقائه اليوم أولا ثم لجميع المصريين الموجودين علي اراضي المملكة وثانيا ثم لجميع الشعب المصري بشكل عام والتأكيد علي عمق العلاقات بين الشعبين والاخوة الدائمة بين البلدين وافاد المعايطة بأنه سيكون هناك اعتذار خاص من قبل النائب وأشقائه كرد اعتبار للمواطن المصري وكرامته.. مشيرا الي ان محافظ العقبة وافق علي تكفيل اشقاء الشوابكة عقب المصالحة ومن جهته.. قال المواطن المصري "انه لم يتعرض لأية ضغوط من اجل اتمام المصالحة بل انها جاءت بناء علي رغبته وقناعته اثر التعاطف الكبير الذي لمسه من قبل الاردنيين علي كافة الاصعدة" واضاف انني حريص علي المصالحة لعدم اثارة اية فتنة بين الشعبين المصري والاردني خاصة. ومن جانبه اتصل جمال سرور وزير القوي العاملة بالمواطن خالد عثمان في اطار المتابعة والتواصل المستمر لقضيته. اوضح الوزير لخالد تضامن وزارة القوي العاملة معه حتي النهاية وحصوله علي كامل حقوقه القانونية ومحاسبة المسئولين عن الحادث. بينما ابلغ عثمان الوزير خلال المكالمة الهاتفية رغبته في العودة الي ارض الوطن .