** اننا في حاجة إلي مواجهة فكرة التطرف في المنطقة.. وتركز جهودنا علي محاربة داعش.. ونقف ثابتين للتغلب علي هذا التحدي.. فالفكر المتطرف يمثل تهديدا ليس فقط لمصر.. بل للمنطقة بأسرها.. وان مصر لا تدخر جهدا لمواجهة هذه الظاهرة ليس فقط من خلال البعد الأمني ولكن من خلال تجديد الخطاب الديني.. هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي لشبكة سي ان ان الاخبارية خلال زيارته للولايات المتحدةالأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. حديث الرئيس للمحاور الأمريكي وضع النقط علي الحروف.. وحدد موقف مصر الواضح من التطرف والإرهاب والأزمة السورية واتفاقية السلام مع إسرائيل.. معربا عن أمله بأن لا تسقط سوريا في أيدي المجموعات المتطرفة التي سوف تؤثر بشكل كبير علي أمن المنطقة. وقال الرئيس السيسي بكل صراحة.. هؤلاء المتطرفون سوف يؤدون الكثير والكثير من التبعات الخطيرة بمجرد سقوط الحكومة والدولة ولا يمكن أن نترك الفرصة لهذه المجموعات الإرهابية بأن تنتقل إلي دول الجوار مثل الأردن وغيره من البلدان. في الحقيقة كلام الرئيس عبدالفتاح السيسي حول الأزمة السورية.. في غاية الأهمية ويجب أن تستفيد منه الدول العربية جمعاء وأيضا أمريكا والدول الغربية التي تختلف مواقفها في البحث عن مخرج للأزمة السورية. الموقف الروسي واضح تجاه الأزمة السورية.. ويختلف عن الموقف الأمريكي.. فالرئيس الروسي بوتين يدعو بشكل علني إلي تشكيل كيان اقليمي لتنسيق الحرب علي تنظيم داعش الإرهابي مؤكدا دعمه للرئيس السوري بشار الأسد الذي تطالب دول عربية والمعارضة السورية برحيله. أما الرئيس الأمريكي أوباما.. فقد ادان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة من يؤيدون الرئيس السوري بشار الأسد ووصف بشار بأنه "طاغية" قاتل للأطفال.. ولكنه في نفس الوقت يشير لاستعداد بلاده للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وإيران لحل النزاع. في الحقيقة.. يجب الحفاظ علي وحدة الأراضي السورية.. وعدم سقوطها في ايدي الإرهابيين.. لأن الشعب السوري يدفع ثمنا باهظا.. فالمهم هو ضرب تنظيم داعش الإرهابي والقضاء عليه أولا. إذا كانت المعركة بين أوباما وبوتين قد اشتعلت بسبب سوريا وأوكرانيا داخل الأممالمتحدة الا انه في الحقيقة.. كان الرئيس السيسي ناجحا ومؤثرا في كلمته أمام الجمعية ونال تصفيقا حادا 10 مرات.. خاصة عندما أكد علي مواجهة فكرة التطرف وان مصر خط الدفاع الأول عن العالم في مواجهة الإرهاب.. وان أكثر من مليار ونصف مليار مسلم يرفضون أن يخضعوا لفكر تلك الفئة القليلة التي تحتكر التحدث باسمهم.. وتدعي انها وحدها من تلك الحق في تفسير الإسلام.. وقد ازدادت حرارة التصفيق واهتزت قاعة الجمعية العامة عندما أكد الرئيس السيسي ان تسوية القضية الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة علي حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس سوف يقضي علي أحد أهم عوامل عدم الاستقرار بالمنطقة. بصراحة.. كلمة الرئيس السيسي وأحاديثه علي هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.. جاءت بناءة مثمرة.. تصب ليس فقط لصالح مصر وإنما للعرب جميعا وأمن المنطقة بأسرها. المحافظون.. وحرب تكسير العظام! بدأت الدعاية الانتخابية.. وحرب تكسير العظام بين المرشحين لانتخابات مجلس النواب.. وتثار التساؤلات هل الحكومة ستتدخل لصالح بعض المرشحين أو تنحاز لقوائم حزبية معينة؟! الدكتور أحمد زكي وزير التنمية المحلية بعين ثاقبة وموقف صريح واضح.. التقط الخيط مؤكدا علي وقوف جميع المحافظين علي مسافة واحدة من المرشحين للانتخابات البرلمانية. وقال الدكتور أحمد زكي بدر.. كلنا مصريون وطنيون ونعمل مع كل الجهات ذات الصلة للخروج بانتخابات حرة ديمقراطية يشهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية لاستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل. كلام الدكتور أحمد زكي.. جميل نتمني أن يتحقق علي أرض الواقع رغم ثقتي في شخصه لأن أهواء المحافظين مختلفة.. وهناك بعض المحافظين الذين يحاولون اثبات وجودهم بالانحياز لبعض المرشحين الذين يرون انهم الاقرب للحكومة. المطار.. وعناء المودعين! أتمني ان تختفي هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام في موسم سفر وعودة الحجاج.. وتؤدي لتكدس وزحام في مطار القاهرة. بعض الحجاج تجد في وداعهم.. ما يقرب من مائة شخص أو أكثر.. جاءوا في عربات ميكروباص ويمكثون عدة ساعات حتي تقلع الطائرة التي تقل الحاج الذين جاءوا لتوديعه وتحملوا مشقة السفر من الاقليم حتي مطار القاهرة. وما يثير الاستغراب والدهشة.. هو استقبال الحاج العائد بعد أداء المناسك.. هل تعرف ان بعض المستقبلين القادمين من الأقاليم يتوجهون للمطار قبل موعد عودة الحاج بيوم أو يومين وكأنهم يذهبون للاحتفال بمولد الحسين أو السيد البدوي؟! استقبال الحجاج ضروري.. ولكن المبالغة في الاستقبال أو التوديع الذي يتسبب في الزحام وعرقلة سير المرور.. سلوكيات يجب أن تختفي ويكفي قيام بعض أفراد الأسرة بالاستقبال أو توديع الحاج.. حتي نخفف العبء علي المودعين أو المستقبلين انفسهم ونجنبهم عناء السفر من القرية أو النجع لمطار القاهرة.. وأيضا نخفف الأعباء عن أجهزة المطار. رسالة داود للأهلي والزمالك ** تلقيت رسالة من السيد رضا داود الخبير السياحي ردا علي ما نشرته حول العلاقة المتدهورة بين الأهلي والزمالك.. تقول الرسالة: ان وصفك لمحافظ سابق بأنه متعصب غير دقيق.. فالانتماء للأهلي والزمالك لن يكون أبدا عنصرا هداما.. ولكن ادعو الجميع للتحلي بالشرف في لغة التخاطب والحفاظ علي مربع الأطفال والنساء.. وعدم استخدام ألفاظ تسيء لأي مشجع أو أعضاء ناد آخر. ** كلام اعجبني: الحق يحتاج إلي رجلين.. رجل ينطق به ورجل يفهمه. "جبران خليل جبران"