لقي ما لا يقل عن 38 عنصراً من تنظيم داعش مصرعهم في غارات جوية شنها سلاح الجو السوري أمس علي 4 مدن يسيطر عليها التنظيم وسط سوريا. ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن رامي عبدالرحمن. مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان. أن الغارات استهدفت مدينة تدمُر وبلدتين أخريين في محافظة حمص. وفي حلب ارتفع عدد القتلي في القصف الصاروخي الحكومي علي حي الشعار إلي 32 قتيلاً. حسب المعارضة. فيما استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط الكلية الجوية. وأحياء اليرمون وبني زيد وبستان الباشا والشعار. وفي الرقة قالت بيانات عسكرية إن الطيران الحكومي استهدف مواقع للتنظيم في المدينة. مما أوقع عشرات القتلي والجرحي من التنظيم بينما قالت مصادر المعارضة إن تلك الغارات أوقعت 20 قتيلاً من المدنيين. وفي الحسكة. قصف الطيران الحكومي منطقتي الشدادي. ومركدة. جنوب الحسكة. وفي دير الزور. أوقعت غارات للطيران الحكومي علي بلدات مراط. والخريطة. شرق دير الزور 12 قتيلاً. في حين فجر تنظيم داعش سيارتين مفخختين في محيط مطار دير الزور العسكري. من جانب آخر أكد باحثون في بريطانيا تزايد أعداد المنشقين عن داعش.. بحسب المعلومات الأولية.. إذ انشق حوالي 60 شخصاً. في مدة عام فقط. عن التنظيم المتطرف. وفروا من مناطق نفوذه. كشفت الدراسة عن زيادة حالات الانشقاق في صفوف تنظيم داعش. جراء عدم تحقيق الوعود التي منحت لعناصر بالتنظيم المتشدد بالعيش المرفه. فضلاً عن انهيار أحلام البطولة الزائفة. بعد اكتشاف كثيرين أنه قد يتم استخدامهم كانتحاريين فقط في نهاية المطاف. ذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن 58 عنصراً تركوا التنظيم في يناير العام الماضي. لكن من المحتمل أن يكون الرقم الحقيقي أكبر وأكبر.