فجرت استقالة الفريق أحمد شفيق رئيس حزب الحركة الوطنية ردود أفعال كثيرة سواء داخل الحزب أوخارجه فرفض أعضاء الحزب الاستقالة ويعقدون اليوم اجتماعا عاجلاً لمناقشة الأزمات فيما استبعد خبراء العلوم السياسية ان تكون الاستقالة مناورة من الفريق. قال شفيق في مكالمة هاتفية مع يحيي قدري النائب الأول للحزب استغرقت 45 دقيقة ان استقالته جاءت نظراً للظروف الصعبة وغير الطبيعية التي يمارس فيها عمله الأمر الذي لم يتح له أن يقدم كل امكاناته وخبراته خدمة لأبناء الحزب. وقال يحيي قدري انه فور المكالمة دعا الهيئة العليا للحزب لاجتماع عاجل صباح اليوم للبت في الاستقالة وبحث اقتراحه برفض الاستقالة والتواصل مع الفريق للرجوع عنها مؤكداً ان حزب الحركة الوطنية المصرية يري الفريق شفيق رمزاً لجميع أعضاء الحزب بكافة قياداته وكوادره ولن يقبل الاستقالة تحت أي ظرف من الظروف.. من جانبه أكد د. صفوت النحاس نائب رئيس الحزب ان الاستقالة جاءت لعدة أسباب أهمها تواجده خارج البلاد وعدم قدرته علي ادارة الحزب وفقاً لرؤيته السياسية والاستيراتيجية الخاصة به وعدم قدرته علي العودة لأرض الوطن حالياً واستبعد النحاس تراجع الفريق شفيق عن استقالته بالرغم من عمل اجتماع للهيئة العليا للحزب لرفضهم هذه الاستقالة مشيراً الي أنه سيتم عمل انتخابات داخلية لاختيار رئيس جديد للحزب.. من جانبه رجح د. عثمان محمد عثمان استاذ العلوم السياسية أن يكون الفريق شفيق قد استشعر الحرج من الحملات الكاذبة ضده والتي أحدثت وقيعة بينه وبين النظام الحالي لذا فضل الابتعاد عن هذه المهاترات بهدف اعادة الثقة والاحترام بينه وبين الحكومة الحالية وبينه وبين الشارع المصري الذي يحبه ويحترمه ويري د. عثمان ان هذه الاستقالة نهائية ولن يقصد بها أي مناورة سياسية علي الاطلاق.