تجرد تاجر بالوراق من مشاعر الرحمة والإنسانية وقام بإشعال النيران في زوجته وأبنائه الأربعة مما أدي إلي مصرع أولاده وإصابته هو الآخر وإصابة زوجته.. أخطر اللواء طارق نصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة. تلقي اللواء مجدي الشلقاني مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بلاغاً بنشوب حريق بشقة بالدور الثاني في عقار بحارة مجدي مرجان عزبة المفتي. تمكن رجال الحماية المدنية من إخماد ألسنة اللهب وتبين وجود 4 جثث أطفال متفحمة وإصابة ربة منزل وزوجها. انتقل المقدم محمد أبوالقاسم رئيس مباحث قسم الشرطة الوراق يرافقه قوة كبيرة بإشراف العميد مجدي سلامة مفتش المباحث. توصلت التحريات إلي أن وراء ارتكاب هذا العمل الإجرامي هو رب الأسرة ويدعي "بخيت" قام بإشعال النار بالشقة للانتقام من زوجته بسبب وجود خلافات زوجية والذي أسفر عن مصرع أبناءه الأربعة وهم "كارولوس بخيت" 13 سنة وكارولين 12 سنة وكبرين 10 سنوات ووكادبوس 10 سنوات ووجدت جثثهم متفحمة تماماً وبمواجهة المتهم أمام اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث اعترف بإشعال النيران انتقاما من زوجته بسبب خلافات مستمرة بينهما وتم نقله للمستشفي مع زوجته لاسعافهما والتحفظ عليه. انتقل فريق من نيابة حوادث شمال الجيزة ضم أحمد الحمزاوي مدير النيابة وابراهيم بدوي وكيل النيابة لمناظرة جثث الاطفال الاربعة ومعاينة المكان. تبين من مناظرة الجثث تفحم 3 فتيات شقيقات الكبري "13 سنة" واثنتان تؤم عمرهما "8 سنوات" ولفظ طفل 9 سنوات أنفاسه الأخيرة عقب نقله لمستشفي قصر العيني متأثراً بالحروق المتفرقة بجسده. كما تم نقل الزوجة ربة منزل لمستشفي الدمرداش في حالة سيئة عقب اصابتها بنسبة حروق بلغت 80%. كما تبين من التقرير الطبي لمستشفي قصر العيني الخاص بالزوج "تاجر" 45 سنة أن نسبة الحروق بجسده 40%. كما انتقل ابراهيم بدوي وكيل نيابة حوادث شمال الجيزة لمعاينة شقة المجني عليهم وتبين احتراق غرفة نوم الاطفال وغرفة معيشة بجوارها. كما تبين أن المنزل به غاز طبيعي وأن الحريق لم يكن جراء انفجار أنبوبة بوتاجاز ويرجح أن يكون بفعل الزوج. أمر محمد مكي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة بإشراف المستشار أحمد البقلي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة بانتداب مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثث الاطفال وانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق.