وزير التعليم: القيادة السياسية تدعم "التعليم المنتج للإبداع والابتكار"    غرفة القاهرة تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناء    البورصة المصرية تفقد 25 مليار جنيه في مستهل التعاملات    أسعار القمح اليوم في مصر.. زيادة 500 جنيه للأردب وإقبال على التوريد    وزارة النقل تتعاقد على بناء سفينتين جديدتين مع ترسانة هانتونج الصينية    شركات التأمين تسدد تعويضات بقيمة 3.6 مليار جنيه خلال شهر    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    نائب وزير الإسكان يفتتح معرض إدارة الأصول    وكيل «خطة النواب»: 90 مليار جنيه لدعم الخبز في موازنة 2024/ 2025    صور الأقمار الصناعية تكشف الاستعدادات لعملية رفح    جامايكا تعترف رسميا بدولة فلسطين    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    عضو ب«النواب» يطالب بمحاكمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد اكتشاف مقابر في غزة    موعد مباراة الأهلي ومازيمبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا    مباريات اليوم.. الأهلي في الدوري الأفريقي للسلة.. ومؤجلات بريميرليج    محمد الشناوي يدخل قائمة الأهلي أمام مازيمبي    استمرار ارتفاع درجة الحرارة بالفيوم.. والعظمى تسجل 41 درجة    6 تعليمات من «التعليم» بشأن امتحانات «الترم الثاني».. منها وضوح الأسئلة    «الشيوخ الأمريكي» يوافق على مشروع قانون لفرض قيود على «تيك توك»    الخشت يُشارك بمؤتمر "الذكاء الاصطناعي وأثره على حقوق الملكية الفكرية"    قصة حب انتهت بالزواج ثم القتل لسبب صادم.. جريمة تهز المحلة    يطرحه مساء اليوم، أغاني ألبوم رامي جمال الجديد «خليني أشوفك»    38 مليون جنيه إجمالي إيرادات «فاصل من اللحظات السعيدة» في السينما    DMC تعرض تقريرا عن الفنان الراحل محمود مرسي في ذكرى رحيله    «حياة كريمة» تطلق عدة قوافل اليوم الأربعاء.. تتواجد في 4 محافظات    مصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية    طلب إحاطة بشأن تحصيل رسوم من مرضى الطوارئ بالمستشفيات    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    بعد عودة الشناوي.. تعرف على الحارس الأقرب لعرين الأهلي الفترة المقبلة    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-4-2024 والقنوات الناقلة    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    بسبب الحرب على غزة.. كل ما تحتاج معرفته عن احتجاجات الجامعات الأمريكية    دعاء الحر الشديد.. 5 كلمات تعتقك من نار جهنم وتدخلك الجنة    تفاصيل الحالة المرورية بالمحاور والميادين صباح الأربعاء 24 أبريل    اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين باستدراج طبيب وقتله بالتجمع الخامس    ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية ضيفة «يحدث في مصر» الليلة    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    تاريخ مميز 24-4-2024.. تعرف على حظك اليوم والأبراج الأكثر ربحًا للمال    8 مليارات دولار قيمة سلع مفرج عنها في 3 أسابيع من أبريل 2024.. رئيس الوزراء يؤكد العمل لاحتياط استراتيجي سلعي يسمح بتدخل الدولة في أي وقت    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    الذكرى ال117 لتأسيس النادي الأهلي.. يا نسر عالي في الملاعب    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    بايدن يعتزم إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا اعتبارا من "هذا الأسبوع"    نتائج مباريات الأدوار من بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا؟!
omran 666 @hotmail.com
نشر في الجمهورية يوم 03 - 06 - 2015

فجأة وبدون سابق انذار. تعالت الاصوات المطالبة الدولة باستصدار قرار أو تشريع بتأجيل عقوبة الاعدام أو الغائها. والمؤسف أن هذه الاصوات النشاز لم تخرج أو تتعالي الا في أْعقاب صدور قرارات احالة المعزول واخوانه إلي المفتي والحكم علي مرشد الارهاب بالاعدام.
بالأمس قررت محكمة جنايات القاهرة مد أجل النطق في قضية التخابر والهروب الكبير من سجن وادي النطرون والمتهم فيها المعزول واخوانه إلي 16 يونيو الحالي وسواء كان الحكم بالاعدام أو الاشغال الشاقة المؤبدة أو حتي البراءة فهذا أمر متروك لعدالة المحكمة وحدها فمصر الدولة والثوار اختاروا منذ اندلاع 25 يناير ومن بعدها ثورة 30 يونيه أن تكون محاكمة المتورطين من نظامي "المخلوع والمعزول" امام القضاء العادي ومن هذا المنطلق يجب علينا الانصياع والامتثال لحكم القضاء مهما كان.
أنا شخصيا أري أن الحكم الاهم والاصعب الذي يواجهه المعزول "مرسي" واخوانه هو اعدامهم جماهيرياً وأنسانياً بعد أن اكتشفهم المصريون قبل مرور سنة واحدة من حكمهم للبلاد وهذا الحكم لا نقض فيه ولا استئناف!!
الشيء الآخر الغريب والمؤسف في نفس الوقت أن تخرج علينا بعض الاصوات الشاذة التي تنادي بمصالحة مع الاخوان من قبل الرئاسة والحكومة وكأن الرئيس السيسي أو المهندس ابراهيم محلب وحكومته هم وحدهم من ازاحوا الاخوان ورئيسهم المعزول من كرسي الحكم وأعادوهم إلي مكانهم الطبيعي خلف أسوار وقضبان السجن وتناست هذه الاصوات الشيطانية الملايين من المصريين الذين خرجوا في 30 يونيه وما بعدها رافضين محاولات الجماعة "اياها" للهيمنة علي البلاد واقصاء الجميع بل ومخططاتهم لاسقاط الدولة المصرية وتفتيت مؤسساتها الرئيسية وفي مقدمتها أقدم وأعظم جيش عرفته البشرية.
ونقول لهم إنه لا يملك كائن من كان أن يوقع مصالحة مع هذه الجماعة الارهابية التي تطلخت أياديها بدماء المصريين شعباً وجيشاً وشرطة خلال السنوات السابقة خاصة في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة ومازالت دماء المصريين تسيل بمختلف محافظات الجمهورية علي يد هذه الجماعة وأعوانها في الداخل والخارج فكيف نقبل التصالح معها أو معهم بل هي المساءلة والمحاكمة العادلة والقصاص لدماء الشهداء والتوقف عن العنف وبعدها يمكن للمصريين أن يفكروا في التصالح مع الاخوان أو غيرهم من هذه الجماعات المتطرفة.
كل يوم تثبت هذه الجماعة وأعوانها أنهم يستحقون جائزة نوبل في الغباء السياسي بل والفكري والاجتماعي أيضا وأنهم يؤكدون للعالم أنهم لا تعنيهم الدولة المصرية بقدر ما تعنيهم الجماعة والكرسي الضائع والا بماذا نفسر ما فعله "الأخ" محمد سلطان نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان والذي ادعي أنه مضرب عن الطعام لحوالي 5 شهور تقريباً اعتراضاً علي سجنه في احدي القضايا وبعدما تم الافراج عنه عقب تنازله عن الجنسية المصرية والسماح له بالسفر إلي أمريكا ورغم أنه كان قعيداً لا يستطيع السير والقيام أو هكذا صور لنا الا إنه بقدرة قادر وببركة "ماما أمريكا" فر ساجداً مقبلاً أرض المطار في نيويورك وكأن اضراباً لم يتم وصحة لم تضر. والاغرب أنه سارع إلي نشر صوره وهو يتوسط طبقي "بيتزا" أمريكاني في اشارة إلي أن البيتزا والهامبورجر الامريكاني أهم وأغلي عليه من الجنسية المصرية. فهل أمثال هذا الاخواني يستحقون منا عناء التفكير في المصالحة معهم؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.