اعلنت قيادة عمليات بغداد والعمليات المشتركة امس عن تمكن القوات الامنية العراقية من قتل 18 مسلحا من تنظيم داعش في معارك استعادة السيطرة علي الطريق المؤدي الي ناظم تقسيم. قرب بحيرة الثرثار وتأمين تحرك القوات عبر هذا المحور ما بين محافظتي الانبار. وصلاح الدين. وقال مصدر في قيادة عمليات بغداد ان المعارك لاتزال مستمرة فيما تبقي من هذا المحور من قري تنشط فيها بعض الخلايا المتفرقة لتنظيم داعش. واشار المصدر الي ان الفرق الهندسية باشرت فور استعادة السيطرة علي طريق ناظم تقسيم. حملة رفع العبوات الناسفة التي عمد تنظيم داعش علي زرعها لعرقلة تقدم القوات الامنية. اضاف المصدر ان العملية العسكرية تمت تحت غطاء جوي مكثف للطيران الحربي العراقي والتحالف الدولي. الذي تمكن بدوره من قتل 30 مسلحا اخرين من بينهم قيادات في تنظيم داعش قدموا من سوريا لادارة عمليات التنظيم في مدينة الرمادي. واستهدفت الضربات الجوية ارتالا للمسلحين في قضاء القائم غربي العراق. عبر الحديد من سوريا. من جهة اخري اعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها عن تمكن خلية الصقور المخابراتية التابعة لها من اعتقال مجموعة مسلحة وصفتها بالارهابية وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب. واورد البيان ان الأجهزة الامنية عثرت في حوزة المجموعة المسلحة علي اسلحة وأجهزة تحكم عن بعد بالمتفجرات اضافة الي كميات كبيرة من مادة السي فور شديدة الانفجار كانت معدة للاستخدام داخل العاصمة بغداد. وفي سوريا تمكن تنظيم داعش من فرض سيطرته علي مدن وبلدان عدة في ريف حلب الشمالي. منها بلدة التقلي. وصوران تزامنا مع محاولات للتصدي من جانب الثوار. قال المكتب الاعلامي في الجبهة الشامية ان اكثر من 20 عنصرا من التنظيم قتلوا في الاشتباكات الدائرة في محيط صوران فضلا عن اسر اثنين في محيط قرية الحصية. في تطور اخر سيطر الاهتمام بقضية المسلحين الاجانب الساعين للانضمام الي تنظيم داعش في سورياوالعراق علي جلسة مجلس الامن امس حيث ندد المجلس بقصور المجتمع الدولي في بذل مجهود كاف لمنع هذه الظاهرة. اذ عبر وزراء داخلية الاعضاء في مجلس الامن عن قلقهم من ان بعض الدول لاتبذل جهودا كافية لمنع مواطنيها من السفر الي الخارج والانضمام الي جماعات متشددة مثل تنظيم داعش في سورياوالعراق. وكان مجلس الامن قد تبني في سبتمبر الماضي بيانا يطالب كل الدول بأن تمنع وتقمع عمليات تجنيد وسفر مسلحين للمشاركة في الحروب الاجنبية. غير انه اقر في بيانه الجديد ان النتائج ليست مثالية. منوها الي "مخاوف خطيرة" من ان بعض الدول لاتقدم لسلطات الدول الاخري معلومات عن الركاب سلفا. بينما لم تجرم العديد من الدول حتي الان محاولات الانضمام او المساعدة او تمويل الارهاب. اعد معهد الحوار الاستراتيجي تقريرا يظهر اكثر الدول التي خرجن منها فتيات وانضممن لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام او ما يعرف ب"داعش" وفئاتهم العمرية. ويظهر في التقرير الذي قال المعهد انه غير مكتمل الا انه يعطينا لمحة عن الموضوع بروز المملكة المتحدة كأكثر الدول الاوروبية التي خرج منها نساء للانضمام لداعش. حيث تصدرت بريطانيا القائمة ب34 فتاة وجاءت هولندا في المرتبة الثانية ب10 فتيات وفرنسا والسويد في المرتبة الثالثة ب7 فتيات لكل دولة واحتلت أمريكا المرتبة الخامسة ب5 فتيات ثم المانيا 4 فتيات تليها كندا واستراليا كل منهما 3 فتيات وفنلندا اثنتين واخيرا النمسا وجنوب افريقيا والنرويج وماليزيا فتاة واحدة.