في رد علي ما نشرته "الجمهورية" أمس بعنوان "الحلوجي ينفي نقل إخناتون.. والصورة تؤكد".. بعثت وزارة الآثار برد: تناول نقل تابوت الملك بخطة عملية.. أعدت منذ شهر .. قبل تنفيذها الأربعاء الماضي".. بدراسة رصد بيئي متكامل لغطاء التابوت الذي لم يفحص منذ أكثر من 15 سنة تم خلالها حساب وزن الغطاء وإعداد الحامل المناسب والمصمم طبقاً لدراسات معهد لايبزج الألماني.. وتثبيت الغطاء علي الحامل. أضافت اللوح الخشبي المستخدم لا يعتبر محفة أو مجرد قطعة خشبية مجهولة. بل حامل مجهز ومعالج بمستخلصات نباتية مقاومة للنمو البيولوجي والتأثر بالأشعة. وبالنسبة لتقنية النقل تم قياس معدلات الاهتزاز والحركة لغطاء التابوت قبل نقله. واتضح أن معدلات الاهتزاز باستخدام العربة الهيدروليكية وصلت 203 cg/m في تقنية الحمل Holding cabacities وصلت لنحو 0.002 cg/m وهي النسبة التي رجحت استخدام تقنية الحمل الرباعي. كما أن المسافة التي تم السير فيها لم تتعد أمتاراً بسيطة. وكان الفريق يحسب معدل الاهتزاز بعد كل متر ونصف المتر تقريباً. وتمت معالجة الغطاء قبيل نقله بواسطة وحدة الضخ البلازمي. كإجراء وقائي قبيل تعرضه للفحص بالأشعة. لذا استلزم عدم وضع أي غطاء عليه حتي لا تتأثر عملية الفحص بالأشعة بأي مكون سطحي. حيث إن من مميزات البلازما الحماية من متعرضات التلوث والحرارة والضغط الجوي. كما ناشدت وسائل الإعلام ورواد التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل المعلومات. مؤكدة اتباع فريق المتحف المصري أدق الدراسات والتطبيقات في مجالات العمل الأثري لصيانة التراث الحضاري.