أكدت وزارة الأوقاف أنها لن تكون طرفاً في أي صراع. لأن مهمتها تقوم علي البناء وليس الهدم. قالت في بيانها: إن رسالة الأوقاف واضحة. وهي العمل علي نشر صحيح الإسلام. وإبراز أوجه حضارته السمحة. ومواجهة كل ألوان التشدد والغلو والتطرف والإرهاب. ومنع المتشددين والمتطرفين من اعتلاء المنابر أو ممارسة الدعوة أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو ما في حكمها من الأماكن والمنتديات العامة. أضافت أنها تركز علي تكثيف برامج التدريب لرفع كفاءة جميع العاملين بها. وأنها ستعمل وفق ما وعدت به بكل ما في وسعها علي تحسين أوضاع الأئمة والخطباء. وأنها تتحلي بأقصي درجات الحكمة مع كل ما يمكن أن يعطل انطلاقتها ومسيرتها أو ينال منها. أو يجر بعض قياداتها إلي معارك كلامية. طالب البيان بتحري الدقة فيما ينشر من أخبار. مشيراً إلي أن الوزارة ستخصص لقاءً أسبوعياً يجيب فيه المتحدث الرسمي باسم الوزارة فضيلة الشيخ محمد عبدالرازق عمر. رئيس القطاع الديني علي أي تساؤلات أو استفسارات. بدلاً من اعتماد البعض علي مصادر غير دقيقة.