تبدأ شركة نيازا يوم الخميس القادم طرح إنتاجها من لمبات الليد الموفرة للطاقة بالأسواق للوفاء باحتياجات المستهلكين وفقا للمواصفات القياسية العالمية.. يشهد أشرف سالمان وزير الاستثمار والدكتور رضا العدل رئيس الشركة القابضة الكيماوية تشغيل خطوط الإنتاج الجديدة. وصرح المهندس أحمد يونس المفوض علي الشركة بأن الطاقة الإنتاجية لخطوط الإنتاج تبلغ نصف مليون لمبة شهريا للتشغيل وردية واحدة ترتفع إلي 1.5 مليون لمبة لتشغيل 3 ورديات كاملة. قال إن الشركة تقوم الآن بالإنتاج علي خطوط الإنتاج الجديدة وليس التجمع بهدف إدخال هذه التكنولوجيا محليا حيث بلغت الاستثمارات 15.5 مليون جنيه. قال إنه يرحب بأي تعاقدات حكومية لشراء هذه النوعية من اللمبات الموفرة للطاقة حيث تبلغ مدة الضمان اللمبة الواحدة 3 سنوات. تباع اللمبة 9 وات بسعر بين 23 إلي 24 جنيها وأقل جنيهين من الأنواع المماثلة التي تباع في شركات الكهرباء. قال إن الشركة تقوم بالفعل إنتاج هذه اللمبة وفقا للمعايير العالمية وليس تجميع أو استيراد لمبة كاملة ووضع اسم المورد لها علي المنتج. أضاف أن وزارة الكهرباء وضعت مواصفات متشددة لإنتاج هذه اللمبات واللمبة الجديدة التي تم إنتاجها تتوافق مع هذه المواصفات. قال إن لمبات النجف الموفرة للطاقة تباع بسعر 19 جنيها وهو ذات سعر النوع المماثل الذي تباع في شركات الكهرباء. قال إنه يرحب بأي جهة رقابية للتفتيش علي المنتج واختيار مواصفاته وقوة تحمل اللمبة. أضاف أن إنتاج اللمبات العادية سوف يستمر للوفاء باحتياجات الطبقات الفقيرة غير القادرة علي شراء لمبات الليد. أوضح أن استخدام لمبات الليد معناه توفير في فاتورة الكهرباء وعدد مرات استهلاك اللمبات حيث يبلغ قدرة استهلاك اللمبة بين 30 إلي 35 ألف ساعة تشغيل. أضاف أن خطوط إنتاج اللمبات العادية سوف يتحول بعضها إلي إنتاج لمبات الليد بأسلوب ثان ودعا جهاز حماية المستهلك إلي ضبط المتلاعبين في السوق حتي لا تتحول لمبات الليد إلي نفس مصير اللمبات الأخري الموفرة للطاقة والتي هجرها المستهلك إلي اللمبات العادية بسبب غياب جودة بعض الأنواع المطروحة بالسوق. أضاف أن إدخال تكنولوجيا جديدة للسوق المحلي يجب أن يحظي بتشجيع وتأييد الجميع دون أن يتم تشجيع المستورد لأن الاستيراد معناه تشغيل عمالة أجنبية وانخفاض القيمة المضافة لاقتصاد البلاد.