ترك معظم فلاحي الشرقية اراضيهم "بوار" و بدون زراعة بسبب قرار وزير الري بحظر زراعة الارز الذي لم يراع ظروف الفلاحين و لا اهمية المحصول بالنسبة لهم. بقول نبيل حسن سالم بالفعل ترك معظم الفلاحين اراضيهم بدون زرع القرار خاطئ ولم يراع اهمية محصول الارز عند اي اسرة مصرية فهو عنصر الغذاء الاساسي الذي تعتمد عليه كل اسرة خاصة الفقيرة منها. اضاف عبده يوسف نترك الارض بوراً احسن من زراعتها بمحصول الذرة الذي يحل محل محصول الارز فهو يحتاج الي تكاليف باهظة و لا يسمن و لا يغني من جوع و لا نجد له اي سوق لبيعه و لا تحتاج الاسرة الا القليل منه. اضاف محمد ناجي محمد غانم تجريم زراعة الارز بسبب السحابة السوداء التي تغطي سماء القاهرة حجج واهية تتذرع بها الحكومة فالفلاح منذ سنوات عديدة يقوم بتخزينه ودرسه وخلطه بالتبن الذي بلغ سعره 180 جنيها للحمل الواحد ثم يستخدمه كعلف للمواشي التي تقبل علي التهامه بسبب حنطة قش الارز فمنذ عشرات السنين و الفلاح يقوم بتخزين قش الارز لحاجته الماسة اليه و لارتفاع اسعار التبن كما ان الفلاح برئ من السحابة السوداء و الحكومة تعرف ذلك او تقوم الجمعيات الزراعية بكتابة تعهدات علي الفلاحين علي عدم حرق قش الارز ومن يخالف يتم سجنه. قال محمد محمود الحكومة تقول بسبب نقص المياه اتخذنا القرار و لكن كان من الافضل و الاجدر ان تقوم بتقنيين زراعته بمعني ان يقوم كل فلاح بزراعة محصول الارز بنسب حسب مساحة ارضه او السماح للفلاح بزراعة مساحة محددة حتي لا يلجأ الي مخالفة القرار فبذلك سيتم الحفاظ علي المياه وحل الازمة التي خلقتها الحكومة بسبب تعنتها لان الارز من المحاصيل التي ينتظرها الفلاح وله فوائد كثيرة حتي القش الذي يخرج منه يستفيد منه الفلاح في إطعام المواشي.