* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور: * قال عبدالعظيم سالم عبدالحي "57 سنة" في نبرة مخنوقة.. رغم أنني أعلم تماما المثل القائل لا تصنع المعروف في غير أهله.. لكن طبيعتي السمحة وتربيتي الصعيدية وأخلاقي التي جبلت علي صنع الخير حتي ولو ألقيه في البحر لا اسأل عليه أجرا أو شكورا.. دفعتني إلي فعل الخير.. فقد استجبت دون تردد لمطلب سباك يطلب استئجار شقة بعمارتي بأسيوط.. رق قلبي لحالته ولعب بعواطفي ولم اتقاضي منه مقدم إيجار للشقة أو خلو رجل.. لم يمر سوي شهر واحد وراح يهمس بين اذني ويطلب شراء صفقة من تجارتي في الأدوات الصحية وبعض مواد البناء.. ورغم أنني لا أتعامل في السوق بالأجل إلا أنني استجبت لمطلبه واستلم البضاعة من الأدوات الصحية ووقع لي علي إيصال أمانة بقيمة ما اشتراه.. ووعدني بالانتظام في السداد. * لكنه بيت النية علي ظلمي وخداعي مستغلا طباعي الريفية وعادتي في فك كربات الناس.. راح يماطلني شهورا وشهورا.. وعندما واجهته قابلني باللا مبالاه مما دفعني إلا أن أطرق باب العدالة وأقمت دعوي خيانة الأمانة بموجب الايصال أمام محكمة الجنح.. ودوخني السبع دوخات ليصدق القول في حقه "اتق شر من أحسنت إليه".. استصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين المقهورين إنصافي من ظلمه ورد مالي المسلوب كد وعرق السنوات من بين مخالبه.