لا أحد ينكر أن الزمالك يمر بمرحلة بناء وتجديد شاملة.. وكلمة حق تقال أن رئيس النادي استطاع الوصول لفك شفرة العجز والإفلاس علي مستوي الفريق الأول في الفوز بأي بطولة وإحياء النادي مرة أخري وعلاج معظم مشاكله خاصة في النواحي الإنشائية والجمالية التي عاني منها أعضاء النادي لسنوات طويلة حتي تحول النادي في حدود إمكانياته إلي نادي خمس نجوم.. بل ونجح في بناء فريق كروي جديد يسعي للفوز بالبطولات بعد أكثر من 8 سنوات عجاف نشف خلالها ريق الزمالك والزملكاوية في كل مكان من أجل الفوز ببطولة الدوري أو حتي أي بطولة. مرت علي النادي أوقات عصيبة وبات خبراء ومسئولو النادي القدامي والحاليين علي قناعة تامة بالمركز الثاني كأفضل وسيلة للحفاظ علي الفريق تاركين المركز الأول للمنافس التقليدي الأهلي.. الذي انتهز الفرصة وحصد كل البطولات طوال تلك السنوات حتي وهو في أسوأ حالاته!! اليوم الزمالك ينافس بقوة علي استرداد درع الدوري والبطولة.. كما نقول مازالت في الملعب رغم فارق النقاط ولكن اللعبة الشعبية مليئة دائما بالمفاجآت.. ورغم ما حققه رئيس النادي إلا أن البعض يتربص لأي قرارات خاصة بتوزيع بعض المناصب واللجان.. ومحاولة فرض شخصيات بعينها دون الاستعانة بغيرها.. بل انتشرت مؤخرا دعابة التوريث في النادي بعد أن منح رئيس النادي اختصاصات كبيرة لعضو المجلس أحمد مرتضي وهو في نفس الوقت نجل رئيس النادي بتوليه معظم اختصاصات الشون الكروية بما في ذلك عضويته باللجنة الكروية.. فهو المسئول عن التعاقدات بل وأي أمور خاصة بلاعبي الكرة وأصبح كل خبر كروي مرتبطاً بعضو المجلس نجل الرئيس في جمهورية ميت عقبة.. بل ومن الواضح أنه أصبح مادة إعلامية دسمة وأحد أكبر المصادر لجميع وسائل الإعلام. لا أحد ينكر أن ابن الوز عوام وأن لديه الإمكانيات والتعليمات للقيام بأي مهمة خاصة للنادي بحكم عضويته.. وربما كانت استقالة العقيد أحمد سليمان لهذا السبب بطريق غير مباشر.. بل هناك أعضاء آخرين تم وضعهم تحت التحفظ الإجباري.. ولا يخطو خطوة إعلامية واحدة إلا من خلاله ولديهم القدرة بل والخبرة في أمور المفاوضات والتعاقدات السرية ولكنهم كما قلت لا يخطو خطوة واحدة دون الحصول علي إذن أو تصريح!! .. البعض يقول إنها سياسة التوريث علي الطريقة الحديثة ولكن بإرادة الجمعية العمومية التي منحت رئيس النادي التفويض علي بياض.. تجاه أي أمورأو شئون خاصة بالنادي بعدما اقتنعوا أن كل ما يفعله رئيس النادي لمصلحة الزمالك.