منذ عشرين عاماً بالتمام والكمال بدأ الانخفاض في الزيادة السكانية ومنذ 2008 بدأت الزيادة وكان الانجاب بالحضر 8.3 طفل مقابل 9.2 قبل ذلك. وكان الأعلي طبعاً في الوجه القبلي 1.4 طفل.. والمدهش أيضا ان الانجاب الأقل بين السيدات في الأسر الغنية. وأظهر المسح ان الانجاب متساو نسبياً بين كل المستويات التعليمية. السيدات المتعلمات ثانوي أو جامعة والسيدات اللائي لم يلحقن بالتعليم.. معني هذه الإحصائيات ان التعليم لا يؤثر في الزيادة أو الخفض في عدد الأطفال ولكن طبعاً الذي يؤثر هو التوعية.. ومعرفة السيدة سواء المتعلمة أو غير المتعلمة ان هذا من الممكن أن يؤثر علي صحتها وعلي دخل أسرتها وانه من الأفضل تنظيم نسلها ونسيان تماما أمثال جداتنا "قصصي ريشه لا يلوف علي غيرك" أو يغلبك بالمال اغلبيه بالعيال لأنه اتضح ان الزوج إذا أراد الانفصال عن زوجته لا يهمه حتي لو كان لديه خمسة أطفال.. ولكن هل الإعلانات الجديدة لوزارة السكان ممكن أن تؤثر في الرأي العام وفي الطبقات الفقيرة بالذات التي لا تجد قوت يومها.. أشك في هذا ونظرة لها في التليفزيون سنجد ان إعلانات الماضي كانت أحسن.. والتي كانت بدايتها "حسنين ومحمدين" في الثمانينيات ثم تلتها حملات أخري تستهدف تحسين الخصائص السكانية وجاءت حملة "الراجل مش بس بكلمته" وكان لها صدي كبير في 2001 ثم في 2006. "صحتك ثروتك" والتي تناولت الجوانب الصحية وصحة المرأ وحملة "زكي وزينة" في 2007 والتي توجهت للشباب وتأثير تنظيم الأسرة علي حياتهم إلي أن توقفت الحملات في ..2009 السؤال هو لماذا لا نعطي العيش لخبازه؟ وما السبب في عدم إجراء أبحاث متعمقة لدراسة تأثير هذه الإعلانات علي تنظيم الأسرة وربط هذه النتائج بالانخفاض السكاني الذي حدث بالفعل في الفترة 1980 حتي ..2008 اسئلة لمن يهمه الأمر من المسئولين عن التعامل مع المشكلة السكانية..