انتشرت ظاهرة العنف والتحرش والاغتصاب وهي غريبة علي مجتمعنا وعلي شبابنا بجانب ظهور حالات السرقة بالإكراه والقتل العمد وازهاق الروح في المقابل الحصول علي نقود زهيدة يرجع السبب إلي ظهور حالات تعاطي المخدرات بين الشباب الذي يمثل 60% من أبناء الوطن. واثبتت الدراسات التي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن نسبة المدمنين في مصر بلغت 2.4% وقد أشارت الاحصاءات إلي ان نسبة تعاطي المخدرات في مصر مقلقة بعد ما اثبتت مؤسسات الدولة أن نسبة المتعاطين من الشباب بلغت 10% وان هذه النسبة أكبر من ضعف المعدلات العالمية التي تصل إلي 5% بالإضافة إلي تدني سن المتعاطي والتي تبدأ قبل سن المراهقة ويرجع السبب إلي غياب دور الأسرة في متابعة أبنائها في معاملاتهم مع أصدقائهم. وكانت الأسرة قديما تعرف صديق ابنها او ابنتها والآن مشاكل الحياة وسعي الوالد والوالدة إلي زيادة الدخل حتي يلبي متطلبات الحياة جعل الكل في دوامة وغاب دور الوعي والرعاية للأبناء مما أتاح للابن الغياب عن المنزل والاب ينام من التعب والابن يدخل المنزل في الوقت الذي يخرج الأب للبحث عن الرزق لا وقت لمعاتبة الابن أين كان ومع من يسهر ويفاجأ بعد ذلك ان ابنه اصبح مدمناً او متورطاً في جريمة أخلاقية كل هذا يحدث في وجود الأب والأم فما بالك عندما يكون هناك انفصال في الأسرة بين الأم والأب. فما يحدث يؤثر بالسلب علي جهود الدولة في بناء مجتمع سليم وتوقف حالات التنمية في البلاد لتكتمل اركان المؤامرة الكبري في القضاء علي جيل الشباب ونشر الفوضي في المجتمع بعد ما سببته وكان احد العوامل التي ساعدت علي ذلك الاطرابات السياسية والأمنية لعدد من الدول المحيطة بنا.. لذلك نناشد رجال الأعمال بجانب تبني فكرة محو الأمية البدء في معالجة المدمنين والعمل علي دمجهم في مجال العمل المدني فهما من أخطر القضايا التي تواجه مجتمعنا وتؤثر علي حركة البناء والتنمية وحان الوقت لشحذ الهمم وتكاتف دور المجتمع المدني لدرء الخطر عن مجتمعنا ومستقبل مصر فالادمان والجهل هما عدو المجتمع. همسة * في الدول المتقدمة الطبيب يكتب الاسم العلمي للدواء للمريض علي الروشتة والصيدلي مهمته إخراج عدة اصناف تجارية تحت هذا المسمي ويسمح بتنشيط سوق الدواء وعدم الاقتصار علي صنف بعينه ان تم هذا يعود علي الشركات بالارباح ويقلل نسبة الخسائر وجودة المنتج. * اختفاء نسبة كبيرة من الأدوية حتي وصلت إلي حقنة الترجيع للأطفال من وراءها وما الأسباب التي يجب المحاسبة عليها من وزير الصحة تقليل عدد المستشارين في كل مجال.. والعمل علي إقامة مصانع للألبان في آسيا وأفريقيا برأس مال عربي حتي لا تتحكم دول الانتاج في لبن الطفل العربي ويجعلهم عرضة للموت. * اشتكي عدد من سائقي النقل الثقيل انهم يتعرضون لسحب رخصهم وغرامات اثناء الذهاب أو العودة من ورش الصيانة ويقولون انهم لا يخالفون القانون فالظروف اضطرتهم لذلك نناشد الحكومة مراعاة ذلك.