اشارت هلالي إلي أن اختيار عنوان لفعاليات حملة إبريل 2015 وهو "التوحد من التجاهل إلي التقبل" جاء تأكيداً علي أن الوعي بقضايا التوحد ليس كافيا. فالوعي لايحقق الدمج. ولايوفر المساندة. ولا يحقق التقدير بينما التقبل هو الخطوة الأولي لبناء الفهم الحقيقي والشمولي لاضطراب طيف التوحد وهو اعتراف أن الأشخاص ذوي التوحد هم أعضاء قيمين لعائلاتنا وطلاب مهمين بالمدارس وعاملين مقدرين في أماكن العمل. أوضحت هلالي أن التقبل يبني دعم المجتمع ويشجع علي سماع أصوات المناصرين الذاتيين. و يعزز قيم منها أن الأفرار ذوي التوحد لديهم حقوق متساوية. وأنهم مستاوون في أحقيتهم لهذه الحقوق بقدر كل عضو آخر في المجتمع. .طالبت هلالي وسائل الإعلام بزيادة مساحة الاهتمام بقضايا التوحد وبخاصة في شهر إبريل مؤكدة أن الفعاليات التي تنظمها جمعية التقدم تستهدف كل طوائف المجتمع المصري وليس فقط الأشخاص ذوي التوحد. أوضح محمد الحناوي المدير التنفيذي بجمعية التقدم أن فعاليات حملة الجمعية لشهر إبريل لهذا العام سوف تتضمن تنظيم ندوة التوحد والتي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد غدا الخميس بمكتبة المعادي العامة المعادي الجديدة تحت عنوان "أثر اضطراب طيف التوحد علي الأسرة". أشار الحناوي إلي أن الندوة يليها تنظيم مهرجان رياضي لذوي التوحد الثلاثاء القادم باستضافة ورعاية نادي وادي دجلة الرياضي في زهراء المعادي والذي تنظمه جمعية التقدم بمشاركة 450 رياضياً من ذوي التوحد يمثلون 20 جمعية من مختلف محافظات مصر من 9 إلي 5 مساءاً. علي جانب الفعاليات العلمية أشار الحناوي إلي أن الجمعية نظمت مؤتمرها العلمي الحادي عشر تحت عنوان "معاً من أجل التوحد" في مدينتين مختلفتين من المدن المصرية ففي مدينة قنا يعقد المؤتمر الأول بجامعة جنوب الوادي وفي مدينة الزقازيق بجامعة الزقازيق تم تنظيم المعرض الإبداعي الحادي عشر لفنون الأشخاص ذوي التوحد والذي يستمر حتي 30 إبريل الجاري بكلية التربية الفنية بالزمالك بعنوان "فني عالمي" في مجالات "الرسم التشكيل المجسم النحت والخزف طباعة المنسوجات النسيج النأشغال الفنية واليدوية".