أنا المواطن سمير عبدالحكيم المرسي سمك. المقيم في 30 شارع يحيي بن ز يد بالسيدة زينب بالقاهرة أحد جنود حرب أكتوبر المجيدة أعمل بمهنة "ترزي" ولكني الآن لم أعد قادرا علي العمل وتعرضت لاصابة كسر شوكة كعب القدم اليسري ولم أعبأ بتلك الاصابة فأي اصابة تلك وانخرطت في الحياة ولكن دوام الحال من المحال فقد اشتد بي الألم وان كان موجودا من قبل لكن الآن أصبحت لا أطيق الآلام بالقدم نتيجة كسر شوكة القدم وآلام الظهر والرقبة بسبب تآكل في الفقرة الرابعة والخامسة وخشونة بالركبة وتم عمل رنين مغناطيس علي عنق الرقبة والظهر وكعب القدم وأصبحت الآلام لاتحتمل. منذ شهر لم استطع الوقوف أو الحركة وذهبت إلي الطبيب ثم إلي مستشفي المنيرة وقمت بعمل اشاعة وتم التشخيص "عرق النسا" وطلب مني عمل رنين مغناطيسي علي الظهر والقدم ولكن مستشفي المنيرة لا يوجد به رنين مغناطيسي ولابد من عمل الرنين لتشخيص الحالة وتم عمل الرنين علي نفقتي الخاصة وتم تشخيص الحالة تآكل الفقرات الرابعة والخامسة وكسر شوكة الكعب بالقدم وانزلاق غضروفي وأحتاج إلي عملية بالظهر وأقوم الآن بعمل علاج طبيعي علي القدم والظهر. وكنت أعالج علي نفقة الدولة منذ عام 1999 فجأة وبدون سابق انذار توقف علاجي منذ عام 2010 وأصبحت "كالمكوك" بين المجالس الطبية ووزارة الصحة ومستشفي الهلال برمسيس وفي كل مرة يطلبون تقريرا طبيا من لجنة ثلاثية وبالفعل عملت أكثر من تقرير طبي وفي كل مرة "تعالي بعد شهر" والحصول علي علاج علي نفقة الدولة رحلة عذاب الروتين ويوجد آلاف المرضي غيري من غير القادرين ليدوروا في دوامة تبدأ بالوقوف ساعات طويلة في طوابير سداد الرسوم والكشف واجراء الفحوصات واستخراج الأوراق ثم الانتظار لفترات تتجاوز الستة أشهر حتي يصدر القرار والذي يأتي في أغلب الأحيان ليقلل كثيرا عن المبلغ المطلوب للعلاج. أرجو من الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الموافقة علي ان يعاد علاجي علي نفقة الدولة رحمة بظروفي المعدومة.