اليوم.. الأوقاف تفتتح 17 مسجداً جديداً    توقعات مخيبة للأمال لشركة إنتل في البورصة الأمريكية    وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو الموساد لاغتيال قيادات حماس وإبادة قطاع غزة بالكامل    مسؤول أمريكي: واشنطن تستعد لإعلان عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا    قوات الاحتلال تعتقل شقيقين فلسطينيين بعد اقتحام منزلهما في المنطقة الجنوبية بالخليل    وزير الخارجية الصيني يلتقي بلينكن في العاصمة بكين    بداية موجة شتوية، درجات الحرارة اليوم الجمعة 26 - 4 - 2024 في مصر    الأسعار كلها ارتفعت إلا المخدرات.. أستاذ سموم يحذر من مخدر الأيس: يدمر 10 أسر    أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر «تيك توك» ولديهم حسابات عليه    إسرائيل تدرس اتفاقا محدودا بشأن المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين لشمال غزة    جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة للحرب على غزة    900 مليون جنيه|الداخلية تكشف أضخم عملية غسيل أموال في البلاد.. التفاصيل    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    شعبة أسماك بورسعيد: المقاطعة ظلمت البائع الغلبان.. وأصحاب المزارع يبيعون إنتاجهم لمحافظات أخرى    المستهدف أعضاء بريكس، فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن الدولار    «جريمة عابرة للحدود».. نص تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة    ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    أحمد سليمان يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    مصدر نهر النيل.. أمطار أعلى من معدلاتها على بحيرة فيكتوريا    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اجراس مصرية
يقدمها: سامح محروس
نشر في الجمهورية يوم 29 - 03 - 2015


رؤية: شريف نبيه
sherif [email protected]
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا جمهوريا بقواعد وإجراءات ترشح وانتخاب بابا الاسكندرية. وبطريرك الكرازة المرقسية وهو خارج البلاد - في أثيوبيا - في استجابة سريعة لطلب الكاتدرائية الكبري بالعباسية باستصدار هذا القرار واعتماد اللائحة الجديدة.
التغييرات والتعديلات داخل اللائحة طفيفة جدا وليست جوهرية لكنها عالجت بنودا لم تعد تناسب القرن الواحد والعشرين. تلك البنود كانت مثيرة للعجب لكنها لم تكن كذلك يوم صدورها عام 1957 مثل: أن يكون الناخب موظفا في الحكومة. لا يقل مرتبه عن 480 جنيها سنويا أو موظفا بأحد المصارف أو المحال التجارية ولا يقل مرتبه عن 600 جنيه سنويا وأن يكون ممن يدفعون الضرائب بما لا يقل عن 100 جنيه سنويا ويشترط في هذه الحالة إجادته للكتابة والقراءة فقط.
وتستمر القرعة الهيكلية هي سيدة الموقف في اللائحة الجديدة لانتخاب البابا ورغم بعض الأصوات المعارضة لها من داخل المجمع المقدس وجماعة العلمانيين "الإصلاحيين" فإن المجمع المقدس أصر علي استمرار العمل بها. أسوة بالرسل الأوائل في عصر الكنيسة الأولي حين تم اختيار سبعة مرشحين مشهود لهم بالتقوي والورع وتصفيتهم إلي اثنين فقط. أجريت القرعة بينهما لاختيار بديل ليهوذا الاسخريوطي الذي قام بتسليم السيد المسيح مقابل حفنة فضة.
هذه القرعة. أجريت علي نحو متقطع قبل 9 مرات. قبل البابا كيرلس السادس البطريرك 116 والبابا شنودة الثالث البطريرك 117 لكنها اعتمدت بشكل نهائي في عهد البابا كيرلس السادس رجل الصلاة وقديس هذا العصر.
وعن القرعة الهيكلية. كان البابا شنودة قد قال انها تقنع الناس ان الاختيار من الرب ولم يتم الاختيار أو الترشح داخل غرفة معلقة تثير الريبة والشك.
حددت اللائحة التي أعدها الأنبا باخوميوس - قائم مقام البطريرك - قبل اختيار الباباتواضروس وبعد اضافة عدد من التعديلات عليها من قبل المجمع المقدس وهي تعديلات من أجل تيسير عملية الانتخابات. حددت شروط الموافقة علي ترشح الراهب أو الأسقف العام أو رئيس الدير للبابوية ان يكون قبطيا أرثوذكسيا من أبوين مصريين قبطيين أرثوذكسيين وان يكون كامل الأهلية. من طغمة الرهبان المتبتلين وفي جميع الأحوال. منعت اللائحة ترشح المطارنة وأساقفة الكراسي والايبارشيات من الترشح. إلا في حالة الضرورة القصوي.
36 مادة
واللائحة الجديدة التي شملت 36 مادة لم تتضمن تعديلات جوهرية لكنها ارتفعت بسن المرشح إلي 45 سنة بدلا من 40 وحددت الحد الاقصي للعمر 64 عاما واشترطت حصوله علي مؤهل عال وان يكون علي دراية بوسائل التكنولوجيا والتواصل الحديثة وكأن البابا هو الذي يتواصل بنفسه مع الملايين من خلال الفيس بوك وتويتر وليس أحد سكرتاريته.
هناك تعديلات شكلية تهتم بسمعة عائلته الحسنة داخل الكنيسة وخارجها وتتطلب ألا يكون مساندا لتيارات غريبة عن اتجاهات الكنيسة الأرثوذكسية القويمة كما اشترطت اللائحة اجادة المرشح للغة العربية واحدي اللغات الأجنبية ويجيد الصلاة باللغة القبطية.
حظرت اللائحة الجديدة قيام أحد الرهبان أو الأساقفة أو رؤساء الأديرة بترشيح نفسه وأصبحت وسيلة الترشح الوحيدة هي التزكية من 10% من أعضاء المجمع المقدس أوضعف هذا العدد "12" من أعضاء المجلس الملي العام أو السكندري - الحاليين أو السابقين - أو أعضاء مجلس ادارة هيئة الأوقاف القبطية الأرثوذكسية.
فتحت اللائحة الباب علي مصراعيه أمام هيئات عديدة للقيد في جداول الناخبين كالكهنة وجميع المكرسين والمكرسات ومستشاري الهيئة القضائية ولواءات الجيش والشرطة وتخلصت من محرري الصحف اليومية الذين كانت تنص عليهم لائحة 1957 وقد استهدفتهم الكنيسة امعانا في الارتكاز حول الذات والانغلاق عن المجتمع في فرصة سانحة لاستبعادهم رغم خطورة دورهم في ابراز وتتبع الخدمة وتطورها داخل الكنيسة الأرثوذكسية ذات الإيمان المستقيم. أطاحت بهم لعدم استحقاقهم ومنحت هذا الاستحقاق لفئات أخري مستأنسة ومطيعة لا تسبب لها أي ضيق.
الصحفيون.. أبناء الكنيسة
وقد تغافلت الكنيسة - في هذا الصدد - عن الدور الرائع الذي قام به ابناء الكنيسة من الصحفيين وهم أحد روافد قيادة الرأي في المجتمع عند وفاة البابا شنودة وظهورهم بأعلي درجات الالتزام في تغطية الاعداد للانتخابات البابوية وحتي بعد انتخاب الأنبا تواضروس بطريركا فقد احتفت به وسائل الإعلام وابرزت السلوك الديمقراطي الحضاري الرائع للانتخابات والذي أبهر العالم بحق وكان الإعلاميون حلقة الوصل بين الكنيسة والمجتمع الخارجي في اظهار هذا القدر من العظمة والالتزام والانضباط والنظام داخل المقر البابوي وخارجه أثناء فترة الانتخابات وحتي القرعة الهيكلية. واقتصر تمثيل الصحفيين علي رؤساء التحرير المسيحيين فقط!!
كما يمثل كل ايبارشية في الانتخابات عدد مساو للآباء الكهنة بما لا يقل عن 12 يراعي في اختيارهم توافر العنصر الشبابي والنسائي وأمام التوسع في القاعدة الانتخابية وهي نقطة ايجابية بالطبع حيث سمحت لأول مرة لنسبة 10% من رهبان الأديرة في مصر والخارج وكل كهنة الكنيسة بالداخل والخارج للادلاء بصوتهم تم تشكيل لجنتي قيد لاستيعاب المصوتين بعدما نزلت بسن الناخب من 35 سنة إلي 25 سنة في اللائحة الجديدة.
اختصرت اللائحة الجديدة مدة تقديم الطعون في لائحة 1957 من 15 يوما إلي عشرة أيام فقط وسمحت لأول مرة في تاريخ الانتخابات البابوية بتشكيل لجان فرعية لإجراء الانتخابات بعيدا عن الكاتدرائية الكبري بالعباسية.. وألزمت اللائحة تلك اللجان الفرعية بعدم اعلان النتيجة وسريتها الكاملة ليقتصر اعلان النتيجة علي اللجنة العليا للانتخابات وذلك في مؤتمر صحفي مفتوح.
وتحت عنوان "أحكام عامة" استحدثت الكنيسة 9 مواد جديدة في الباب السادس تحسم خلافا طويلا حول تفسير الأحكام ونص القانون علي تشكيل لجنة خاصة من أقدم المطارنة أو الاساقفة وعضوية 3 مستشارين حاليين أو سابقين للفصل في أي خلاف بشأن الأحكام القضائية.
الفقي في ندوة كتاب "الأقباط والثورة"
أطالب بمنح نوبل في السلام لمسيحيي الشرق الأوسط
وسط اكثر من 150 من المفكرين والكتاب والشخصيات العامة والنشطاء السياسيين.يتقدمهم الدكتور مراد وهبة. والأنبا يوحنا قلته. النائب البابوي. للأقباط الكاثوليك والدكتور جودة عبد الخالق وزير التضامن الأسبق. والدكتور يحيي الجمل. نائب رئيس الوزراء الأسبق. والدكتورأبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء. والدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الدرسات السياسية بمؤسسة الأهرام والمفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي والكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب رئيس مؤسسة دار الهلال الأسبق.
أقام منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ندوة حول كتاب "الأقباط والثورة" والذي أعده القس الدكتور أندريا ذكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر والمدير العام للهيئة القبطية الإنجيلية.
تحدث في بداية الندوة التي شهدها مقر الهيئة الثلاثاء الماضي. وادارها الكاتب الصحفي عبدالقادر شهيب والدكتور مصطفي الفقي الباحث والكاتب السياسي والمدير الأسبق لمكتب رئيس الجمهورية حيث أوضح الفقي في كلمته وأن ماتعرض له الأقباط. خلال العامين الماضيين وإبان الثورتين في منطقة الشرق الأوسط عامة من تهجير قسري للمسيحيين من بيوتهم وبلدانهم في بعض البلاد العربية ولاسيما في العراق وسوريا هو أمر محزن.
وأشار إلي تعرض الأقباط إلي أبشع حادث طائفي في التاريخ والذي يتمثل في الحادث الأخير الذي تم فيه ذبح 21 قبطيا بريئا علي يد أنصار جماعة داعش الإرهابية وحدث لهم ذلك لكونهم مسيحيين مصريين.
وأضاف أنه كان في فرنسا الأسبوع الماضي. ودعا المجتمع الدولي للعمل علي منح جائزة نوبل في السلام هذا العام إلي مسيحيي الشرق الأوسط .
أما الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في مؤسسة الأهرام فإنه أشار إلي أن حادث كنيسة القديسين في الإسكندرية كانت الشرارة الأولي أو اللبنة الأولي لخروج المسيحيين من عباءة الكنيسة بشكل ظاهر وواضح وذلك للمطالبة بحقوقهم وحقوق المواطنة بشكل كامل.
ونبه الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق. إلي أن الأقباط جزء أصيل من المجتمع المصري لهم كل حقوق أشقائهم من المسلمين وعليهم نفس الالتزامات.
أما عبدالقادر شهيب فانه قد ألمح في كلمته في تقديمه لمنصة الحضور إلي أن الأقباط قد شاركوا في ثورتي يناير ويونيه غير عابئين بما قد يحدث لهم في حال فشل أو اخفاق لتلك الثورات وأن الأقباط قد بدأوا مرحلة جديدة في العملية السياسية خلال مرحلة ما بعد الثورة.
أرمنيوس المنياوي
المنيا تحيي ذكري الأربعين لأبطال الإيمان.. في ليبيا
رجال الدين : مصر ستبقي مرفوعة الرأس.. بوحدة شعبها ووقوفها خلف قيادتها
المنيا - باهي الروبي:
في احتفالية كبري شهدها عدد كبير من قيادات وأبناء محافظة المنيا.. كرمت رابطة الإنجيليين بمصر شهداء مصر الذين راحوا ضحية ارهاب داعش الاسود .
اجمع الحضور من رجال الدين الاسلامي والمسيحي ان مصر سوف تظل مرفوعة الرأس مهما كانت التضحيات من شهداء الارهاب داخل مصر او خارجها مؤكدين وقوفهم جميعا خلف القيادة السياسية مستبشرين بمستقبل افضل لمصر ومعربين عن استمرار جهودهم وتضحياتهم من اجل تحقيق امال وطموحات الشعب المصري.
وجه الجميع الشكر للرئيس السيسي والقوات المسلحة التي وجهت ضربات قاصمة لهؤلاء الارهابيين كرد فوري وسريع علي فعلتهم الشنيعة الامر التي أراح أبناء مصر جميعا ورد إليهم كرامتهم امام العالم اجمع .
استنكر رجال الدين الاسلامي ما وقع من تنظيم ارهابي يستغل الاسلام في افعاله التي يرفضها الدين الاسلامي ويستنكرها كل المسلمين مؤكدين ان الاسلام يدعو الي التسامح والحب والاخاء في حين ان هؤلاء يدعون الي الفرقة والتشرذم والفتنة .
شهد الاحتفالية اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا وعدد كبير من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وشارك فيها الفريق حسام خيرالله ونجم منتخب مصر السابق جمال عبد الحميد وعبد الناصر الدمياطي السكرتير العام للمحافظة..
بدأت الاحتفالية بأناشيد دينية لفريق الكاروز للمنشد علي الهلباوي والتي شهدت تفاعلا من جانب الحضور ورددوا معهم كلمات الاناشيد التي دارت حول الوحدة والتضامن والحب وسيرة السيدة مريم العذراء .
قال القس عادل جاد الله نائب رئيس الخدمة ان الاحتفالية ليست لعزاء اسر الشهداء ولكنها لمشاركتهم الفرحة وتهنئتهم علي منزلة ابنائهم لدي الرب بإيمانهم القوي.. قال رضا عزت المستشار الإعلامي لخدمة تشجيع الرعاة إن الحفل تضمن قيام المحافظ والدكتور القس سمير صادق راعي خدمة تشجيع الرعاة وتدريب القادة والدكتور القس سامح سمير مسئول الخدمة بتكريم أسر الشهداء وقدموا لكل اسرة درعا يحمل صورة كل شهيد.
من جانبه نقل الانبا مكاريوس الاسقف العام للاقباط الارثوذكس بالمنيا تحيات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعرب عن فخره بالشهداء الذين ماتوا شامخين وقدم الأنبا بطرس مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا كلمة رثاء لأسر الشهداء.
اوضح فضيلة الشيخ محمد أبوحطب وكيل وزارة الأوقاف أن الإسلام برئ من تلك الأفعال الخسيسة وهؤلاء الجبناء في زوال فالإسلام دين السلام والمحبة.
كما ألقي المحامي الشاب كيرلس مجدي ملك قصيدة قص فيها رحلة الاستشهاد لعدد 21 شابا من ابناء مركز سمالوط.
أسماء وتواريخ
دموع الأم أنارت طريق البابا مكاريوس 20 عاما
تذكر الكنيسة هذا الأسبوع. وتحديدا في 24 برمهات - 2 أبريل وفاة البابا مكاريوس الأول بطريرك الكرازة المرقسية ال 59. الذي تولي الباباوية مدة عشرين عاما 932 - 952 م. عاصر خلالها نهاية الدولة الطولونية. وقيام الدولة الاخشيدية التي استقلت أيضا بمصر عن الخلافة العباسية. فعاصر حاكمين من حكام هذه الدولة هما محمد الأخشيد مؤسس الدولة 934 - 946م ثم ابنه أبوالقاسم انجور 946 - 960م.
ولد في قرية اسمها شبرا قباله بالقرب من الإسكندرية. وترهب بدير الأنبا مقار الكبير باسم الراهب مكاري. وكان راهبا شديد التقشف كثير التأمل وحين تنيح البابا قزمان الثالث سنة 932م اتفق الجميع علي اختياره خلفا له. ذهب مندوبو الأساقفة والأراخنة إلي الدير واصطحبوه إلي الإسكندرية حيث تمت رسامته يوم 27 مارس "أول برمودة 648 ش".
كان أول عمل قام به بعد رسامته هو رحلة رعوية يتفقد خلالها شعبه ويعرف أحوالهم بنفسه. وفي أثناء هذه الرحلة مر بمسقط رأسه وقصد إلي البيت الذي قضي فيه طفولته. وكانت أمه جالسة أمام الباب تغزل فحياها وردت التحية دون أن ترفع نظرها نحوه. فقال لها: ¢سلام لك يا أمي. ألا تعرفين من أنا؟ إنني ابنك وقد تركتك لأقضي حياتي في الدير راهبا متعبدا لكن النعمة الإلهية منحتني أن أكون خليفة لمارمرقس كاروزنا الحبيب.
رفعت أمه عينيها إليه فإذا بدموعها تنهمر كالسيل علي خديها. فانزعج وسألها: ماذا بك يا أماه؟ أجابته: ان الكرامة التي نلتها كرامة عظمي حقا ولكن مسئولياتها غاية في الخطورة. فأنت كنت مسئولا عن نفسك فحسب حين كنت راهبا بسيطا في الدير أما الآن وقد جلست علي كرسي مار مرقس أصبحت مسئولا عن شعب الكرازة المرقسية لهذا لا يسعني إلا أن أبكي ضارعة إلي الله تعالي الذي ائتمنك علي هذه الوديعة أن يغمرك بنعمته ويمكنك من القيام بمسئولياتك الجسام¢.
أثرت كلمات الأم في البابا تأثيرا كبيرا خصوصا مع ادراكه أنها حقيقية تماما. فقضي حياته يعلم الشعب ويحثه علي التمسك بالإيمان والمحبة وبالسلوك القويم. والعمل حسب تعاليم الآباء الأوائل للكنيسة.
شهد البابا مكاريوس الأول قيام الدولة الاخشيدية بتولي محمد الأخشيد حكم مصر في أغسطس 935م -651 ش وكانت البلاد تعاني من الفوضي والارتباك فأعاد إليها الهدوء والاستقرار وبدأت مرحلة جديدة من الرخاء.
قام البابا خلال فترة الاستقرار تلك ببناء عدد من الكنائس في طول البلاد وعرضها. وزار برية شهيت "وادي النطرون" وقضي فيها بضعة أسابيع.
قضي الأنبا مكاريوس في رعاية الشعب عشرين سنة جاهد خلالها الجهاد الحسن. لأنه لم ينس قط كلمات أمه ودموعها التي استقبلته بها في مستهل باباويته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.