قرر قطاع الفنون التشكيلية تنظيم "بينالي الطفل الدولي الأول" واختيار الفنان د.خالد سرور قوميسيرا عاماً للبينالي المقرر افتتاحه في 15 نوفمبر 2015 بقصر الفنون بدار الأوبرا. قال الدكتور أحمد عبدالغني رئيس القطاع: آن الأوان للاهتمام بالثقافة البصرية للطفل خصوصاً بعد إهمال حصص النشاط الفني في المدارس للارتقاء بذوقه الفني وبناء شخصيته الثقافية والمعرفية. أكد الدكتور خالد سرور أن المواهب الفنية لدي الأطفال تعد واحدة من مكونات الشخصية التي لابد من رعايتها وتنميتها. وتوقع مشاركة 80 دولة كما يقام علي هامش البينالي ندوة دولية تستضيف عدداً من الشخصيات الفنية الدولية المهمومة والمهتمة في أبحاثها وإبداعاتها بعالم الطفولة.. بالاضافة إلي إقامة ورش عمل وندوات لتسليط الضوء علي الجوانب المرتبطة بالتنشئة الثقافية والفنية للطفل. "خمسة إلا واحد".. 4 فنانات وراحل تستضيف قاعة راتب صديق بأتيليه القاهرة معرض "خمسة إلا واحد" الذي ضم أعمال 4 فنانات.. هن أماني الشيخ وشيرين البارودي ونهاد الحجازي ونهي نايل.. أما عن اسم المعرض خمسة إلا واحد فجاء بعد وفاة الأستاذ الدكتور محمد هيكل وكان من المقرر مشاركته بالمعرض. وقدمت الفنانة شيرين عملاً فنياً تضمن 29 لوحة تصويرية منفذة بخامات متعددة علي الورق لتحكي الفنانة تجربتها البحثية حول مفهوم الملامح. بينما جاءت أعمال الفنانة نهاد الحجازي محملة بشحنات عاطفية ومليئة برموز ودلالات وتستخدم اللون كأداة للتعبير.. يغلب علي لوحاتها درجات البني والأزرق المائل للرمادي وتنتقل الأعمال ما بين السريالية والتجريدية التعبيرية والتجريدية. أما الفنانة أماني الشيخ فتري أنه لكي نصل لتحقيق الأفكار لابد أن نعيش الخيال بأدق تفاصيله للبحث عن علاقة بين الطبيعة وما وراء الطبيعة. ونري الفنانة نهي نايل تتبع التجريدية التعبيرية في أعمالها لتعبر عن المكنون الداخلي من خلال اللون وتتناول المشاعر الإنسانية وتظهر عناصر البيئة والعنصر الإنساني أساساً في أعمالها. عودة الفن الفطري بعد غياب 14 عاماً في ثوب جديد يعود صالون "الفن الفطري بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً. حيث قرر د.أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية إدراج هذا المحفل الفني النوعي علي أجندة النشاط الفني لقصر الفنون لعام .2016 و"الفن الفطري" هو فن يمتاز ببساطته المتناهية وبعده عن المدرسية والنمطية. فغالبية فنانيه لم يتلقوا تعليماً أكاديمياً. فقط هم يتمتعون بهذا الحس الجمالي الفطري وبقدرات متفردة في التعبير عما يخطر في وجدانهم وفي ذاكرتهم البصرية من خلال الفن وبأسلوب يمتاز بالعفوية والتلقائية. يذكر أنه قد أقيمت دورة واحدة للصالون هي دورته التأسيسية التي أقيمت في مارس عام 2002 وشارك بها نحو 88 فناناً.