قال د.محب الرافعي وزير التربية والتعليم ان الأخطاء التي ظهرت في مسابقة ال 30 ألف معلم هي أخطاء من قبل المتقدمين أنفسهم والذين قاموا بإدخالها بشكل شخصي ووقعوا علي إقرار بصحتها. نافيا وجود أي فساد أو تزوير من قبل الوزارة في المسابقة. واضاف الرافعي ان ما أعلن حتي الآن من أسماء وكشوف المتقدمين مجرد ترتيب أولي وليست نتيجة نهائية او تعكس النتيجة النهائية للفائزين في المسابقة. مؤكدا أن اعلان النتائج سيتم بعد عدة خطوات أهمها التأكد من البيانات والشهادات الخاصة بكل متقدم عن طريق الجامعات. حول الاخطاء التي ظهرت في تواريخ التخرج وتاريخ صحة الحصول علي درجتي الماجستير والدكتوراة قال ان الوزارة ليست مسئولة عنها ولم يكن من المنطقي فرز جميع البيانات لاكثر من 650 ألف شخص تقدموا للمسابقة. خاصة أننا لم نكن علي علم بقبولهم من عدمه. وان من يثبت أنه قام بادخال بيانات خاطئة لدية فرصة للتظلم فيما يخص سنة التخرج أو أخطاء في الأرقام. في حين أن من تعمد الادلاء ببيانات غير صحيحة مثل المؤهل والدرجة العلمية سيتم احالته للنيابة فورا. لان هناك تعمداً في التزوير مع استبداله من قائمة الاحتياطي. فيما يخص ما ظهر من حالات وشكاوي حتي الان بخصوص قبول اشخاص حاصلين علي تقدير مقبول في حين لم يتم قبول اخرين حاصلين علي تقدير أعلي. فهو حدث بالفعل ولكن في حالة واحدة فقط هي نسبة 5% الخاصة بالمعاقين. مشيرا الي أن نسبة ال 5% يحددها القانون وتم ترتيبهم خارج سياق المسابقة دون الالتزام بالمعايير لانها نسبة ملتزمة بها الوزارة وفقا للقانون. أوضح الوزير حول آلية التسكين في المحافظات قائلا أنه تم إدراج استمارة رغبات أمس علي موقع الوزارة ليختار كل فائز المحافظات التي يرغب فيها. مؤكدا أنه لايوجد اية استثناءات لان المسابقة تمت وفق شروط معلنة ارتضي بها الجميع كما ارتضوا بالدستور. ولذلك نحن نعتمد علي مبدأ تكافؤ الفرص وفي حالة عدم قبول الناجح في مكان تسكينه سيتم استبداله بالاحتياطي.