أوضح مصطفي شاهين وزير التجارة والصناعة في أذربيجان أن مصر دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط ولا يمكن الاستغناء عن دورها الاقليمي وقال إننا نتطلع إلي التعاون المثمر والبناء بين البلدين في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال لقائه بالمهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية بحضور السفير هيثم جلال سفير هيثم جلال سفير مصر بأذربيجان في مقر الوزارة في العاصمة باكو حيث أعرب الوزير الاذربيجاني عن اعتزازه بمصر حكومة وشعبا مؤكدا أننا نساند إرادة المصريين بقيادة الرئيس السيسي ومشيداً بنجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ. وقال محافظ القليوبية إننا نسعي لشراكة حقيقية في المشروعات الاقتصادية لاسيما بعد حزمة الإجراءات والإصلاحات الجذرية التي اتخذتها الحكومية الحالية وأضاف أن مصر تستهدف من القناة الجديدة تنشيط الحركة الاقتصادية وترسيخ الأمن الاجتماعي ونشر رسالة السلام العالمية. وأبدي وزير التجارة الأذربيجاني إعجاب حكومته بمشروع القناة التي تضع ميلاداً جديداً للحضارة. وكشف عبدالظاهر أن المحافظة باعتبارها مدينة زراعية صناعية تسعي لاستثمار إمكاناتها للصناعات الشبابية بالخانكة علي مساحة 38 فدانا لاستيعاب نحو 5 آلاف شاب وستقوم هذه المدينة علي الصناعات التصديرية فضلا عن طرح القناطر الخيرية للاستثمار السياحي العالمي وإقامة أول مدينة للسياحة العلاجية بعرب العليقات وكلها مشروعات جديدة لتساهم في دفع عجلة التنمية بالاقليم في إطار المناخ الجديد للاستثمار والذي تم تدشينه في أكبر محفل الدولي للاستثمار في العالم علي أرض السلام بشرم الشيخ. ووجه المحافظ الشكر للحكومة الاذربيجانية علي الحفاوة البالغة بالوفد المصري مشيراً إلي ضرورة تعزيز العلاقات وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خاصة بعد مؤتمر شرم الشيخ الذي أكد أن مصر أمام لحظة تاريخية بقائد له رؤية وشعب لديه إرادة علي العبور للمستقبل. وزار وفد رجال الأعمال المصري المرافق للمحافظ مركز البيزنس العالمي بباكو لبحث فرص الاستثمار المشترك حيث قام المحاسب صلاح السعودي رئيس جمعية رجال للصناعة بالقليوبية بعرض مشروع اقامة معرض دائم للصناعات والمنتجات المصرية بابشرون وفتح أسواق تصدير لكافة احتياج سوق التجارة والاستثمار باذربيجان. وأعلن شاهين عبداللاييف سفير أذربيجان بالقاهرة أن بلاده مهتمة بتوسيع نطاق التعاون مع مصر في مختلف المجالات مع التركيز في المرحلة الحالية علي العلاقات الاقتصادية لتحقيق المنفعة المتبادلة.