أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح أمس اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء إيطاليا "ماتيو رينزي" الذي أعرب عن ادانة ايطاليا الشديدة للعمل الارهابي الآثم الذي راح ضحيته عدد من أبناء مصر الأبرياء علي يد تنظيم داعش في ليبيا. مؤكدا تضامن ايطاليا الكامل مع مصر ووقوفها بجانبها في مواجهة الارهاب الغاشم. ونوه "رينزي" إلي انه علي الرغم من الآثار السلبية للارهاب في كافة أنحاء العالم الا أن دول الجوار تكون الأكثر معاناة من ويلات الارهاب أكثر من غيرها. وهو الأمر الذي يحتم عليه هذه الدول أن تتعاون فيما بينها وأن تتحرك بشكل سريع لتدارك الموقف. أعرب رئيس الوزراء الايطالي عن خالص تعازيه للرئيس وللشعب المصري ومواساته لأسر الضحايا. كما أكد "رينزي" دعم بلاده للجهود الدولية المبذولة في كافة المحافل الدولية. سواء في الأممالمتحدة أو الاتحاد الأوروبي. وصولاً إلي تكاتف دولي يقضي علي الارهاب ويساهم في عودة الاستقرار إلي الدول التي تعاني من ويلاته. وفي مقدمتها ليبيا. من جانبه. أعرب الرئيس السيسي عن تقديره لموقف رئيس وزراء ايطاليا الذي يعبر عن مساندة بلاده لمصر وحرصها علي دعم الجهود المصرية والدولية الرامية لمكافحة الارهاب. مؤكدا مواصلة مصر التشاور والتنسيق مع الدول الصديقة لانجاح جهود مكافحة الارهاب والقضاء عليه وتهيئة المناخ المناسب لشعوب العالم المحبة للسلام للعيش في استقرار وأمن لتحقيق طموحاتها التنموية.