بدأ الموسم الانتخابي وانطلق ذئاب الحزب الوطني المنحل بوعودهم الكاذبة متصورين انهم سيعودون بعقارب الساعة إلي الوراء ويستنسخون برلمان 2010 سبب كل الكوارث التي حلت بالوطن بعد 25 يناير .2011 عاد أحمد عز مهندس أشهر عملية تزوير لإرادة شعب مصر في تاريخه الحديث متناسياً ما حدث ليعلن ترشحه بل ويزيد بأنه يراهن علي ثلاثين مقعدا لرجاله ببرلمان 2015 ومعه خرج الجرذان من جحورهم يطلون علينا عبر شاشات الفضائيات ليعزفوا معه نفس الأنشودة التي لا أعادها الله. أعتقد ان المصريين بعد ثورتين قدموا خلالهما الغالي والنفيس من دمائهم وأعصابهم بل وقوت يومهم فقد تغيروا ولن يسمحوا بعد الآن بعودة أفراد عصابة حكمت الوطن لعشرات السنين دمرت فيه مقدراته ونهبت ثرواته وجرفت كل معني جميل في وطن كان ملء السمع والبصر علي مدي التاريخ ثم قزموا دوره فأصبحت امارة مثل قطر تناطحه في المحافل الدولية واتجه شعبه إلي الأشقاء والأصدقاء يطلب المعونة والقوت!! ان المصريين الذين يطاردون الآن جماعة الاخوان الارهابية في الشوارع سوف يسقطون أذناب وذئاب الحزب الوطني الفاسد إلي الأبد من حساباتهم ولن يسمحوا بعودتهم مرة أخري مهما كلفهم الأمر من ثمن. وإذا كان أذناب الحزب الفاسد يتصورون ان المصريين مشغولون بمجابهة الارهاب وانهم سوف يخطفون برلمان 2015 فإنهم واهمون لأن أي مواطن مصري يفهم جيداً انه لا فرق بين الفساد والارهاب وبالتالي لا فرق بين من نهبوا ثروات الشعب ومن روعوا أبناء الوطن وقتلوا رجاله وأثاروا الفزع في القري والمدن. ان أحمد عز الذي أخرج لسانه لملايين المصريين ممن خرجوا إلي الشوارع والميادين في ثورتين شهدا لهما العالم أجمع وأعلن ترشحه لانتخابات مجلس النواب لم يزل مدانا في نظر جموع المصريين وبالتالي فإن إصراره علي الكيد للشعب سوف يرتد إلي نحره بل وقد يتسبب في كارثة جديدة نتمني ألا تحدث.. من هنا وجب علي جموع الناخبين أن يضعوا نصب أعينهم جرائم عز وأمثاله ممن افسدوا الحياة السياسية قبل 25 يناير 2011 عند اختيارهم لمن يمثلونهم في برلمان نأمل أن يأتي معبراً عن مبادئ ثورتين عظيمتين بحجم 25 يناير 2011 و30 يونية .2013