انفجرت عبوتين ناسفتين داخل مدينة الزقازيق وضعهما مجهولون امام مجلس المدينة وبجوار كوبري الزراعة العلوي دون وقوع اصابات او خسائر في الارواح. تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير امن الشرقية بلاغا من الاهالي بسماع دوي انفجار امام مجلس المدينة بشارع الجلاء وبميدان الزراعة فانتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات برئاسة مديرها العميد احمد الشوادفي ونائبه العقيد محمد العادلي حيث تم فرض كردون امني حول موقعي الانفجار وبمعاينة المنطقة المحيطة اتضح قيام مجهولين بوضع عبوة ناسفة اسفل سيارات شرطة المرافق المنتظرة امام رئاسة المجلس للطوارئ الليلية وتفجيرها ونتج عن ذلك تهشم واجهات المبني بالكامل وتدمير سيارة تابعة لشرطة المرافق واتلاف اخري. وبمعاينة ميدان الزراعة اتضح ان الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة ولم ينتج عنها اي تلفيات بالمنطقة وقد تم تمشيط موقعي الانفجار بالاستعانة بالكلاب البوليسية ولم يتم العثور علي اجسام غريبة او عبوات ناسفة أخري. وتولت النيابة التحقيق باشراف المستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية قررت التحفظ علي كاميرات المراقبة للتوصل للجناة من خلالها كما قرر تشكيل لجنة من الادارة الهندسية لمجلس مدينة الزقازيق لتحديد التلفيات وقيمتها كما قرر سرعة تكثيف تحريات المباحث والامن الوطني لتحديد الجناة وضطبهم. واكد أهالي الشرقية ان الوعي اساس التصدي للارهاب وطالبوا بضرورة الالتفاف حول القائد الرئيس السيسي وتفويضه مرة اخري لمحاربة الارهاب لان القضية امن قومي يمس كل مواطن وضرورة التواجد الفعلي لكل المثقفين والعلماء والمفكرين لمحاربة الارهاب والتصدي له بالتوعية وعقد الندوات واللقاءات والنزول علي الطبيعة لجميع فئات الشعب لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتبصيرهم بمجريات الامور ووضع مصلحة الوطن فوق الجميع. يقول الدكتور محمد عنيم عميد كلية اللغة العربية فرع جامعة الازهر بالزقازيق ان موضوع مواجهة الارهاب شائك ويتطلب منا جميعا المشاركة الايجابية في محاربته ونحن كشعب لا نترك الامور بهذة الصورة والا نلقي الحمل والتبعة علي الجيش والشرطة بالتواجد الفعلي لكل المثقفين والعلماء والمفكريين لمحاربة المتطرفين والتكفيريين من خلال التوعية وعقد الندوات واللقاءات ومطالبا بالجامعات والمدارس ودور العبادة بالمساجد والكنائس لمحاصرة الارهابيين ليشعروا ان الجيش والشرطة والشعب علي قلب رجل واحد. ويضيف الدكتور رمضان معروف الباحث الاقتصادي والسياسي انه علي جميع الفئات الالتفاف حول القائد الرئيس السيسي وتفويضه مرة اخري لمحاربة الارهاب لان القضية هي قضية امن قومي. ويشير إلي أنه يجب علي السياسين ان يترفعوا عن المصالح الشخصية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار لانه لو انهارت مصر فلن يكون هناك وطن او وجود للمنطقة العربية وسيصل الإرهاب لأوروبا. ويوضح ثروت موافي امين عام جامعة الزقازيق ان المعركة يجب علي الجميع المشاركة ويطالب بالردع والحسم مع العناصر الإجرامية. ويقول الدكتور محمد فريد الصادق المحامي بالنقض والادارية العليا إن الوعي اساس التصدي للارهاب وملاحظة التغيرات بالمنطقة التي يعيش بها وهذا يعني ان هناك شيئا غير طبيعي والتعاون مع السلطات في الابلاغ عن اي شئ غريب او غير عادي والمطلوب من القوي السياسية النزول الي الشارع والطبقات الشعبية لمعرفة مشاكل المواطنين والعمل علي حلها وايضا رفع وعي المواطن البسيط. ويؤكد السيد عرابي المرشح لعضوية مجلس الشعب اننا يجب علينا التكاتف والقضاء علي العملاء في جميع المواقع والتوعية المستمرة بدور كل فرد منا لاننا جميعا فدءا لمصرنا الغالية.