أكد العلماء في خطبة الجمعة أمس أن الإرهاب نهايته قريبة وأن الخوارج لن ينالوا من المسلمين أو الإسلام وإنما كانت نهايتهم الاندثار علي مدي التاريخ. طالبوا الشعب المصري بالصمود والوقوف في خندق واحد ضد ما يراد بمصر من انهاك وتقسيم حسب المخطط الغربي. بكي فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق اثناء خطبته للجمعة في مسجد السيدة نفيسة وبكي معه العلماء وجمهور المصلين أثناء حديثه عن شهداء مذبحة العريش الأخيرة. وأكد فضيلته أن مصر ستنتصر في النهاية مهما حاول الخوارج الذين هم كلاب النار واستشهد بقوله تعالي "سيهزم الجمع ويولون الدبر". وفي مسجد الحسين بالقاهرة أكد الدكتور الأمير محفوظ في خطبته أن علي مصر أن تواجه الإرهاب بكل طوائفها وليس من خلال الجيش وحده أو الشرطة لأن المؤامرة هدفها تدمير مصر وانهاك جيشها حسب المخطط الذي يراد بالعالم العربي. وقال الشيخ عزت يس في خطبته بمسجد الخازندار بشبرا: إن التاريخ يؤكد أن الإرهاب لا ينتصر أبداً مهما حاول ومهما كانت قوته لأن الشعوب هي التي تنتصر وارادتها هي التي تبقي أما ما يحدث قد ينهك الوطن لكنه لا ينتصر عليه. وفي مسجد عمرو بن العاص دعا الدكتور محمد سالم أبو العاص دعا إلي الشعب التكاتف من أجل حماية البلد من الداخل والخارج ضد كل من يخطط أو ينفذ ما يضر بمصر سواء بالقول أو الفعل.