يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال ان زواج الأقارب مازال منتشراً حيث يشكل 32% من حالات الزواج في مصر وان 75% من حالات التخلف العقلي في مصر سببها زواج الأقارب وتعتبر مصر أبرز الدول التي ينتشر بها زواج الأقارب من الدرجة الأولي حيث 7.65% من زواج الأقارب من الدرجة الأولي. أشار إلي ان متلازمة داون من أكثر الأمراض الوراثية شيوعاً وهو يسبب درجات متفاوتة من الإعاقة العقلية ومشاكل جسدية وتصيب متلازمة داون واحداً من كل 800 طفل واحتمال إصابة الطفل يزداد مع تقدم عمر الام ومن العلامات الجسمانية لمتلازمة داون الرأس من الممكن ان يكون أصغر من الحجم الطبيعي ويبدو الوجه مسطحاً أيضاً مع الانف وبروز اللسان ويكون العنق قصيراً وعريض وشكل الأذنين غير طبيعي وربما يحدث فقدان بالسمع وتكون الاسنان غير طبيعية وسقف الحلق مرتفعاً وأكثر نقوساً بالإضافة لضعف وارتخاء في العضلات وأربطة المفاصل ولذلك يكون ثني ومد المفاصل زائداً عن الطبيعي ويتصف الأطفال المصابون بمتلازمة داون غالباً بالبشاشة ورقة الاحساس العاطفي. أما نقص المناعة لديهم فيترتب عليه عدم الاستجابة للتطعميات وسوء تغذية وعيوب في التمثيل الغذائي ونقص الزنك ومصادر الزنك هي الحبوب الكاملة المكسرات المأكولات البحرية والأسماك واللحوم الحمراء والطيور المنزلية والبقول كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة وهناك عيوب تكون موجودة بالقصبة الهوائية مع صغر قناة الاذن الخارجية وحساسية الطعام وضيق قناة الاذن الخارجية وهذا يسبب تراكم الشمع بالاذن ويعيق التشخيص الصحيح. وأخيراً هناك انخفاض في قوة العضلات في مرض متلازمة داون بجعلها مفتوحة دائماً مما يسمح للطعام أو الشراب أو المخاط بالدخول للاذن الوسطي وزيادة الضغط السلبي في الاذن الوسطي مما يؤدي إلي احتباس السوائل بها وزيادة فرص العدوي بالميكروبات. يضيف الدكتور مجدي بدران ان زواج الأقارب يزيد معدلات الإصابة بحوالي 240 مرضاً بسبب تراكم الصفات الوراثية غير الجيدة حيث وجد ان معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية تزداد 13 ضعفاً في البريطانيين ذوي الأصول الباكستانية ويرجع ذلك لان نسبة زواج الأقارب بينهم تصل إلي 75% في بعض المدن وان نسبة الزواج من الدرجة الأولي 55% مما يسبب الاجهاض المتكرر الاعاقات المتعددة صعوبات التعلم. التحضير لمهرجان القاهرة لذوي الاحتياجات الخاصة كتب- سيد صبحي: تقوم إحدي المؤسسات المهتمة بذوي القدرات الخاصة بالتحضير لتنفيذ مهرجانها السنوي من خلال فريق عمل باسم "سمايل انجل" التابع للمؤسسة والمكون من 400 متطوع وحقق المهرجان نجاحاً كبيراً في العام الماضي بعد حضور حوالي 4000 مشارك والكثير من الشخصيات العامة والقنوات الفضائية وقد نجح في إسعاد كل المشاركين وتوصيل الرسالة..وهذه هي الدورة الخامسة للمهرجان ويأتي هذا العام بثوب جديد وتحت اسم "ارسم بسمة" لرسم البسمة علي كل المشاركين حيث تبدأ فاعلياته بالقاهرة ثم تنتقل إلي المحافظات مثل "المنيا- الأقصر- بورسعيد.. الخ" لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويقدر عدد الذين يشاركون في المهرجان في العام الواحد من 10000-15000 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة. أما بالنسبة للبداية في محافظة القاهرة فيقام المهرجان "بمركز الطفل للحضارة والابداع متحف الطفل" بمصر الجديدة يومي الخميس والجمعة والسبت الموافق 19-20-21 فبراير 2015 وذلك علي فترتين من الساعة 9 ص حتي 2م ومن 3 حتي 8م أي ست فترات. جمال ابن منوف نموذج للتحدي فقد ذراعيه وينافس الأسوياء المنوفية - عبد الفتاح البقلي "هل يتخيل احد ان هذا الرجل يحسده الاسوياء لانه نموذج متميز للتحدي ومثال يحتذي في المثابرة والامل ليعرف الجميع انه لايوجد شيء اسمه مستحيل انه جمال عصاميص ابن مدينة منوف بالمنوفية الذي يبلغ من العمر 40 سنة ويعول اسرة كبيرة من زوجة واربعة اولاد ويعيش مبتور اليدين بعد ان تعرض لحادث اليم تحت عجلات القطار وهو ابن ثماني سنوات".. قال جمال انني اصبت في حادث قطار وانا في بداية المرحلة الابتدائية وكان العلاج الوحيد هو بتر كفي اليدين وبعد التئام الجروح اصبحت حيا تي عذاب فلا استطيع ان افعل شيئاً وحدي ولكن رعاية الله لي جعلتني احاول التدريب علي استخدام عضد الذراعين في ممارسة معظم الاشياء وتناول الطعام والكتابة ومع حاجتي لمواجهة مصاعب الحياة وظروفها خصوصا بعد ان ودعت تركت المدرسة في الصف الخامس الابتدائي لظروفي الاجتماعية والصحية التي حالت دون اكمال دراستي فبدات امارس كل اعمالي بنفسي.