أسعار الأضاحي بسوق الماشية في الدقهلية    القائمة النهائية لمنتخب إسبانيا المشاركة في يورو 2024    ماراثون امتحانات الثانوية العامة.. تكثيف حملات النظافة بمحيط اللجان بالشرقية    قافلة دعوية كبرى مشتركة بين الأزهر وأوقاف الفيوم    انطلاق أعمال المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة الأحد المقبل    مصر وروسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار    أمانة حماة الوطن بالقاهرة تكلف عاطف عجلان برئاسة لجنة السياحة    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    زيلينسكي في باريس: أوروبا لم تعد قارة للسلام    "الدفاع الروسية": القوات الأوكرانية تقصف لوجانسك ب 5 صواريخ أمريكية    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    القوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    مفاجأة في قائمة منتخب إسبانيا النهائية لبطولة يورو 2024    مذكرة تفاهم بين مصر وجامبيا للتعاون في إدارة الأنهار المشتركة والتحلية    نسب إشغال متوسطة فى أول جمعة من يونيو على شواطئ الإسكندرية    أمن القاهرة ينقل سيدة مريضة غير قادرة على الحركة للمستشفى لتلقي العلاج    الأردن: بدء تفويج الحجاج لمكة المكرمة    فور اعتمادها.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة المنوفية 2024 نهاية العام    حلا شيحة تثير الجدل بسبب صورتها مع أحمد سعد    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    انطلاق لقاء الجمعة بحضور 400 طفل في أوقاف القليوبية    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة    المفتي يوضح حكم الحج بالتقسيط    عيد الأضحى- فئات ممنوعة من تناول الممبار    بروتوكول تعاون لاستقطاب وافدين من أوروبا والخليج للعلاج بمستشفيات «الرعاية الصحية»    إعلان حالة الطوارئ بصحة الوادي الجديد تزامنًا مع الموجة الحارة (صور)    بعد تسجيل أول حالة وفاة به.. ماذا نعرف عن «H5N2» المتحور من إنفلونزا الطيور؟    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    تفاصيل موعد جنازة وعزاء المخرج المسرحي محمد لبيب    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. تعرف على أهم أعماله الفنية    سعر الدولار يرتفع في 9 بنوك مصرية خلال أسبوع    أكسيوس: فشل اجتماع القاهرة لإعادة فتح معبر رفح    استبعاد كوبارسي وجارسيا ويورينتي من قائمة اسبانيا في اليورو    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    أحكام الأضحية.. أقيم مع ابنتي في بيت زوجها فهل تجزئ عنا أُضْحِيَّة واحدة؟    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    شحاتة يتقدم لمنظمة العمل الدولية بأوراق تصديق مصر على اتفاقية العمل البحري    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    بمناسبة عيد الأضحى.. زيارة استثنائية لجميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل    «أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة» موضوع خطبة الجمعة اليوم    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    اليوم.. سلوى عثمان تكشف مواقف تعرضت لها مع عادل إمام في برنامج بالخط العريض    يونس: أعضاء قيد "الصحفيين" لم تحدد موعدًا لاستكمال تحت التمرين والمشتغلين    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    وزيرة الثقافة وسفير اليونان يشهدان «الباليه الوطني» في الأوبرا    تموين الإسكندرية تشكل غرفة عمليات لمتابعة توافر السلع استعدادا لعيد الأضحى    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    خلاف داخل الناتو بشأن تسمية مشروع دعم جديد لأوكرانيا    صباحك أوروبي.. قانون جديد في بريميرليج.. تدعيمات برشلونة.. ورسالة الخليفي    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفيس بوك.. من محرك للثورة.. إلي موقع للتهاني
نشر في الجمهورية يوم 27 - 01 - 2015

لأن الشباب هم أبطال الفيس بوك لدرجة التصاقه بهم فهم شباب الفيس بوك .أكثر الفئات تعاملا معه.. سألناهم عن دوره ومصداقيته بعد سنوات من الثورة واكتشفنا أنهم يستخدمونه بشكل مختلف الان ليصبح شعارهم قليلاً من السياسة تجنبا لكثير من الخلافات ليتحول الفيس بوك إلي وسيلة تواصل اجتماعي بحت كما كان الغرض من إنشائه ووسيلة ترفيه رغم المناقشات الجادة وهذه نماذج من اجابات شباب الفيس بوك.
محمود محمد عبد المنعم "30 سنة" "تعليم مفتوح": الفيس بوك كان افضل وسائل التواصل أثناء الثورة كنا نتابع عليه اماكن التجمعات والحشد وخروج المسيرات لكن الان عاد لدوره كموقع تواصل اجتماعي يقتصر غالبا علي المعايدات والمناسبات الاجتماعية السعيدة وبالتالي تحولت مجموعات التعارف والنكات والصفحات الساخرة لتكون الأكثر جماهيرية وحتي الصفحات السياسية أصبحت أرضا للشائعات وترويج الأخبار الخاطئة أو حتي المقصود بها الهزار التي تتسبب في صراعات وانقسام بين فئات المجتمع.
كنت ايام الثورة أتابع صفحات اخبار ميدان التحرير والثوره للجدعان وصامدون وهنحقق حلمنا وارحل, الأن اكتفي بالمشاركة في مجموعات التعارف وصانع الفكاهة واتابع صفحات الأخبار المنتشرة علي الفيس.
ويعترض مؤنس محمد "33 سنة" "مدير حسابات بإحدي الشركات" مؤكدا أن الفيس بوك لم يكن الفتيل الذي أشعل الثورة لكنه كان أداة للحشد بعد الفتيل فالأساس الأخبار المستفزة عن تعذيب خالد سعيد وسيد بلال, واصفا الفيس بوك بالمصداقية العالية جدا في ذلك الوقت لكن الآن هو موقع اجتماعي لا اكثر ولا اقل, أكثر ما ينتشر به هو الشائعات.
ويؤكد محمد صلاح "29 سنة" "بكالوريوس تجارة": أن الفيس بوك هو الفيس بوك أثناء الثورة وبعد الثورة, ولكن الذي تغير هو نوعية الشباب الذي لم يصبح عندهم نفس الحماس الذي كان موجودا قبل الثورة, وافتقدوا روح التعاون الذي ظهر أثناء الثورة وظهرت التصنيفات والتقسيمات حتي في الصفحات الجماهيرية.
ويختلف معهم سامح محمد "30 سنة" "مهندس كمبيوتر".. مشيرا إلي رفضه لطريقة استخدام الفيس بوك أثناء الثورة لأنها كانت تقوم علي نقل معلومات مغلوطة أحيانا تستغل عواطف الناس وتثير أعصابهم تؤدي إلي مواجهات دامية مما جعله يتخذ قرارا لم يتراجع عنه وهو عدم متابعة أخبار السياسة من الفيس بوك, واستخدامه فقط للمعايدة أو الإعلان عن المنتجات.
ويتحمس محمد طارق "25 سنة" "خريج نظم معلومات" للفيس بوك باعتباره جزءاً أساسيا من حياتنا خصوصا بعد الثورة واصفا الشخص الذي لا يمتلك حساباً علي الفيس بوك ب ¢غير الطبيعي¢ مؤكدا أن العبرة بطريقة الاستخدام هل من أجل التواصل أم القطيعة؟
وتنوه ندي نور "25 سنة" "خريجة إدارة الاعمال" بحالة الخوف التي تنتاب الشباب من الكلام في السياسة فهناك شعور بالمراقبة ولو من قبل الأسرة والأصدقاء لكن هناك أعداداً قليلة مازالت تعبر عن رأيها حول قضايا الارهاب بالكلمة والصورة وتنتقد بالرأي والاقتراحات ومع ذلك فالسائد-علي حد قولها- الكلام عن الكورة والفن خصوصا برامج المواهب المختلفة.
ويشير محمد عبدالله "32 سنة" "صيدلي" أن الفيس بوك أصبح مخترقا من جهات أجنبية ويمتليء بالحسابات الوهمية لذلك لم يعد له مصداقية في السياسة ولا يمثل الان اكثر من موقع اجتماعي.
ويعتقد اسلام النبوي "27 سنة" "مدير تدريب موارد بشرية" أن الفيس بوك ليس محرك الثورة ولكنه وسيلة حديثة تم استغلالها لنشر الأفكار وللتأثير كحرب نفسية واستخدم فيما بعد في بث كل ما هو معارض أو غريب, أما الآن فتحول إلي وسيلة للدعاية.
وتختتم "تقي عادل" "21 سنة طالبة جامعية" بالقول إن مصداقية الفيس بوك قبل وبعد الثورة تتعلق بالصفحات التي تقوم بنشر الخبر لأنه مجرد برنامج نحن من نكسبه المصداقية من عدمها مثل وسائل الاعلام الأخري, ولكن الفيس بوك يتميز عنها بقدرته علي الوصول والانتشار السريع إلي أعداد مهولة في أنحاء المعمورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.