الرئيس عبدالفتاح السيسي وفي خطوة هامة تعكس قوة الدولة ومحاولات رأب الصدع وتحقيق التوافق الوطني أعلن أن هناك قائمة للإفراج عن الأبرياء من الشباب المحبوسين وذلك في ذكري ثورة 25 يناير. والقراركان ضروريا ومطلوبا. وقد ناشدنا الرئيس في هذا المكان قبل عدة أسابيع أن يكون هناك تفكير في الإفراج عن الطلاب المحبوسين الذين غرر بهم أو ارتكبوا أعمالا يمكن الصفح عنها وذلك إنقاذا لمستقبلهم العلمي ورحمة بأسرهم وعائلاتهم التي يجب أن توقع إقرارات تؤكد فيها مسئوليتها الكاملة عن أي تجاوز آخر من أي نوع. واليوم يأتي قرار الرئيس بالإعلان عن هذه القائمة ليؤكد أن المراجعات مستمرة لموقف كل محتجز. وأن الدولة تبحث عن أي مبرر للإفراج عنهم ولا تبحث عن أعذار للإبقاء عليهم. ان الرئيس السيسي كان قويا وواضحا حين قال إن هناك بعض التجاوزات يمكن أن تحدث في المراحل الإستثنائية. وهو قول يتسم باحترام العقل والمنطق لأنه من غير الممكن ومن المستحيل مواجهة إرهاب القتل والقنابل دون وقوع تجاوزات أو القبض علي بعض الأبرياء. ونحن علي ثقة من أن الرئيس السيسي.. رئيس كل المصريين والباحث والساعي إلي مستقبل أفضل لهذا البلد سيكون أكثر الساعين إلي تعميق وتكريس دولة المؤسسات وسيادة القانون والعدالة. وعلي كل من يرغب في تجاوز الماضي بكل سلبياته أن يعمل في هذا الإطار لكي يمكن أن نبني وطنا جديدا يتسع للجميع وتحترم فيه كل الآراء. ہ ہ ہ قال محافظ البنك المركزي قبل عدة أسابيع إن هناك إجراءات عاجلة للسيطرة علي ارتفاع سعر الدولار في مواجهة الجنيه المصري الذي يفقد قيمته!! وبدلا من السيطرة كما قال المحافظ فإن الجنيه المصري يواصل التراجع رسميا بمعدلات لم تكن متوقعة... وأصبح سعر الدولار في مواجهة الجنيه رسميا 25.7 للشراء و28.7 للبيع بينما يقترب سعره في السوق الموازية أو السوق السوداء إلي ثمانية جنيهات للدولار الواحد. وهو ما يبشر بموجة غلاء جديدة وارتفاع في أسعار كل الواردات. وما أكثر ما نستورده من كل شيء..! إننا لا نفهم دوافع البنك المركزي لمواصلة تخفيض قيمة الجنيه المصري.. وهل الهدف هو تشجيع وجذب الاستثمار الأجنبي وأن هذا التخفيض يأتي في اطار خطوات اصلاح الاقتصاد والمناخ الاستثماري أم أن الجنيه يفقد قيمته لأسباب أخري.. ان الناس في قلق من هذا الارتفاع الجنوني للدولار والأسواق في حيرة والتجار رفعوا الأسعار دون انتظار.. ومحافظ البنك المركزي لم يعد يتحدث..! ہ ہ ہ التليفزيون الرسمي المصري في حاجة إلي ثورة من داخله لتصحيح أوضاع كثيرة أصبحت متدهورة. فالمبني الذي يعج بآلاف الموظفين الذين لا تعرف علي وجه التحديد ما الذي يؤدونه من عمل وما الذي يقدمونه أصبح متهالكا من الداخل ولا توجد به دورات مياه نظيفة ولا غرف انتظار لائقة ولا تشعر داخله أنك في مبني عصري أو إمكانيات متطورة أو كافية. ويحاول التليفزيون دخول عالم المنافسة ويستضيف القمم والمشاهير ولكنه في كثير من الأحيان لا يجيد التعامل معهم. ولا يمكنه توفير وسيلة مواصلات ملائمة من أجل حضورهم للمبني. وقد لا تكون هناك أيضا ميزانية خاصة بتقديم واجب الضيافة إليهم. وصحيح أن عصام الأمير المسئول عن التليفزيون والاذاعة والقائم بأعمال وزير الإعلام يبذل جهدا كبيرا من أجل اصلاح وعلاج رواسب هائلة ومعقدة في ماسبيرو إلا أن الدولة كلها يجب أن تساعد التليفزيون الرسمي في العودة إلي مكانته وقيمته وأن يتحدث كل مسئول لقنوات التليفزيون المصري أولا قبل التحدث للقنوات الفضائية الخاصة التي قد يجد فيها ما لا يسره دائما..! ہ ہ ہ ونحن نشاهد ونتابع مباريات كأس افريقيا لكرة القدم. نتذكر الغريب شوقي الذي أسندوا إليه مهمة تدريب فريقنا. فأضاعنا وسبب لنا الحسرة وأن نكتفي بمشاهدة فرق ضعيفة لا تنتمي لعالم كرة القدم دخلت المنافسة ونحن في "الأوت"..! ولكي لا نواصل مسلسل الندم. ولكي لا تتكرر الاخفاقات فإن الأولوية في عالم كرة القدم يجب أن تكون لمنتخبنا الوطني وأن يكون هناك مدير فني من طراز مختلف يعيد بناء الفريق ويعيدنا أيضا إلي الأضواء.