أصدرت أحزاب المؤتمر والتجمع والغد المنسحبة عن تحالف الجبهة المصرية بياناً أعلنت فيه رسمياً إنهاء ارتباطها مع التحالف وأن هذا يأتي بسبب تمسكها بهدف التوحد بين كافة الائتلافات والتحالفات والتعامل مع المبادرات التي أطلقها بعض رموز العمل الوطني المستقلة وليس رغبة في التمايز المنفرد أو دعوة للانقسام والارتباك. وتضمن البيان تحالف الأحزاب الثلاثة وتواصلها مع الجميع لتوحيد الصف من أجل إنهاء المرحلة الأخيرة من خارطة الطريق "الانتخابات البرلمانية" وجاء هذا في المؤتمر الذي عقد أمس بمقر حزب التجمع. قال عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر إن الحزب منذ بدايته نادي بتوحيد الصف فكان التحالف مع حزب التجمع والغد ثم الانضمام لتحالف الجبهة المصرية لتحقيق هدف التوحيد إلي أن ظهرت قائمة الدكتور الجنزوري وتناقشنا حولها وطلبنا عدم عمل قائمة أخري للتحالف إلا أن طلبنا تم رفضه وبالتالي انسحبنا لرفضنا الازدواجية مع كامل تقديرنا لجميع الأعضاء الموجودين بالتحالف. أشار موسي مصطفي رئيس حزب الغد إلي أن أهم أسباب انحسابنا هو اختلاف وجهات النظر حول عمل قائمة احتياطية للجبهة واقترحنا إما دعم قائمة الجنزوري وعدم عمل القائمة الاحتياطية أو التخلي عن قائمة الجنزوري وعمل القائمة الاحتياطية للجبهة ولكن تم رفض وجهة نظرنا مما أدي إلي انسحابنا فالفكر واحد في وجود اتجاه مدني وسطي ولا يعني انسحابنا وجود خصومة ولكن لعدم الوقوع في ازدواجية. تؤدي إلي اختلال الميزان لأننا ضد مبدأ المحاصصة ونحن قادرون علي الاستمرار والقيام بدور بناء من أجل مصلحة مصر. أكد سيد عبدالعال رئيس حزب التجمع أنه وفقاً لققرار المجلس الرئاسي للجبهة المصرية كان يجب إعداد الجبهة لقائمة ولكن بظهور قائمة الجنزوري كان السؤال المطروح هل نتوقف عن قائمة الجبهة وندعم قائمة الجنزوري أم العكس وكان الرد أننا ندعم قائمة الجنزوري وفي نفس الوقت نعد القائمة "احتياطي" فرفضنا لعدم وجود قوائم تنافس القائمة الوطنية التي من المفترض أن نلفت حولها أي أن خروجنا ليس اعتراضاً علي قائمة الجنزوري ولكن لرفض طلبنا باستمرار عمل قائمة خاصة بالجبهة تفادياً للازدواجية وتسعي الأحزاب الثلاثة إيماناً بتوحيد الصف للعمل علي الفردي لبناء الدولة الوطنية علي أسس من النزاهة والشفافية.