اجريت عمليتين جراحيتين في المستشفي الامريكي بباريس منذ عامين.. واجري ابنه عملية جراحية في المركز الطبي العالمي بالقاهرة منذ اسبوعين.. في المستشفي الامريكي احسست بالانبهار وفي المركز الطبي العالمي شعرت بالفخر.. فالمهارة والكفاءة والنزاهة صفات اساسية في الاطباء.. والدقة والالتزام والتفاني في العمل من سمات كل العاملين بالمركز فاستحق لقب عالمي إلي جانب روعة المبني في الانشاء والتصميم والنظافة لانه بني بايدي القوات المسلحة فاصبحت كل مشاريع القوات المسلحة تحمل علامة الجودة مما يجعلنا نطمئن علي مشروع قناة السويس الجديدة وكافة المشروعات القومية الكبري.. فتحية لصاحب قرار انشاء هذا الصرح الطبي العالمي وشكر وتقدير لصاحب قرار فتح ابواب المركز امام المدنيين لينعم جميع المرضي بالعلاج في مستشفي خمس نجوم. والمقارنة بين الخدمة الطبية في الخارج وداخل المركز الطبي العالمي تجعلنا نتساءل لماذا العلاج بالخارج ونحن لدينا هذا الانجاز الطبي.. فلماذا لا نوجه دعم الدولة للعلاج بالخارج إلي المركز الطبي العالمي خاصة انه يحتوي علي كافة التخصصات أو نبني اكثر من مستشفي علي غرار المركز الطبي العالمي ليرتاح المريض من عناء السفرللخارج؟؟ والحديث عن الخدمات الطبية ياخذنا إلي اخطاء الاطباء في المستشفيات الاستثمارية فهذا الطبيب الذي يدعي تخصصه في اصابات الملاعب والذي لا يستحق ذكر اسمه كاد يتسبب في تفاقم اصابة ابني في رجليه اما عن جهل او استهتار وهذا يجعلنا ننادي بتغليظ عقوبة اخطاء الطبيب حتي لو ادي ذلك إلي تغيير التشريعات القانونية. فاخطاء الاطباء اصبحت تنافس اخبار الحوادث خاصة بعد ان تحولت مهنة الطب إلي مجرد تجارة ومع ذلك لم نسمع عن اعدام طبيب تسبب في انهاء حياة مريض بالخطأ!! مطلوب من نقابة الاطباء التحرك سريعا لمواجهة اخطاء الاطباء القاتلة حتي تعود الثقة في الطب المصري.. او ارسال الأطباء إلي المركز الطبي العالمي للحصول علي دورة تدريبية مهنية واخلاقية في صورة درس خصوصي!! صبحي الفنان والانسان