استأنفت محكمة جنايات بورسعيد أمس برئاسة المستشار محمد السعيد محمد نظر إعادة محاكمة 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 من شباب الاولتراس الاهلاوي في الاول من فبراير 2012 الاذاعة والتليفزيون وفني لاسلكي وفني آخر قامت المحكمة بفض الحرز المقدم من النيابة والمتضمن 45 أسطوانة باستعراض الاسطوانات التي طلبها الدفاع حيث شاهدتها المحكمة. امرت المحكمة بعرض الاسطوانة الخاصة بالمتهم طارق عسران والمقدمة من دفاعه وقرر الفني بأنها لاتعمل فقدم المحامي نسخة ثانية من الاسطوانة ليقوم الفني بعرضها وتبين انها ايضا لاتعمل وقرر المحامي بأن المشاهد الموجودة علي الاسطوانة توجد في الفلاشة التي ستقوم المحكمة بعرضها قرر الدفاع ان المشاهد تنطوي علي مشاهد قيام أولتراس أهلاوي بسرقة بنر النادي المصري فعقب القاضي هذا ليس له علاقة بالاحداث. قرر الدفاع بان مقطع فيديو مأخوذ من موقع أولتراس أهلاوي واخر يوضح اقتحام اولتراس أهلاوي للنادي المصري ومشهد لجمهور أولتراس أهلاوي يحمل لافتة مسيئة مكتوب عليها عبارات مسيئة لبورسعيد في المدرج الشرقي وصورة توضح قيادات أولتراس الاهلي مأخوذة من لقاءات تليفزيونية وهم موجودون اقصي المدرج وهم يلقون الشماريخ علي جمهور المصري اثناء المباراة وقبل احراز الهدف الثالث ومشاهد مأخذوة من كاميرات المراقبة بالمدرج الشرقي يوجد فيها تسجل لقطات حية قبل نهاية المباراة يظهر بها ان المباراة مستمرة مصطف امام المدرجات. عرض الدفاع مقطع آخر توضح نزول جمهور الاهلي وتشابكهم مع رجال الامن المركزي وهو عبارة عن فيديو مصور من ناحية غرفة التحكم بين حالة المدرج الشرقي قبل واثناء نهاية المباراة وظهر فيها أحد الاشخاص يرتدي فانلة حمراء ويحمل ماسورة طويلة ويتجه صوب مكان دكة "البدلاء" واستفسر منه القاضي كيف عرفت انه من جماهير الاهلي فأجاب الدفاع من التشيرت الاحمر. قرر الدفاع تعليقا علي المشاهد الموجودة علي تلك الاسطوانة بانها بداية الكارثة حيث يوجد اشتباك بين أعضاء النادي الاهلي وقذف الالعاب النارية علي الامن المركزي وفي نفس الوقت تسمع اغنية تدل علي الفرحة من غرفة الاذاعة عقب المباراة والاحداث مشتعلة ويتم قذف الشماريخ من النادي الاهلي. استعرض دفاع المتهمين عرض مشهد خاص باستعانة الشرطة باللجان الشعبية والذي ضم معظم المتهمين وعلق المذيع بان هؤلاء يستعين بهم الامن لحفظ النظام وكان من بينهم المتهمون خالد صديق ومحمود حسب الله ومحمود حتاتة ويظهر المتهم أحمد محمد الحمامصي معلقا ذراعه مما يدل.