بعد 40 يوما من الواقعة- تمكنت اجهزة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الامن العام بسوهاج في كشف غموض إقتحام مسلحين لصيدلية بمدينة طهطا وقتل والد الصيدلي الذي تصدي لهم ومنعهم من إختطاف نجله صاحب الصبدلية. تبين أن وراء الجريمة عصابة لرصد الأثرياءواختطافهم تحت تهديد السلاح واحتجازهم لطلب فدية مالية كبيرة من أهالي المجني عليهم نظير إطلاق سراحهم. تلقي اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارا من اللواء نادر أبادير نائب المدير للشمال. يفيد بتمكن ضباط مباحث قسم شرطة طهطا من كشف غموض قيام مجهولين بقتل والد صاحب صيدلية داخلها ولاذوا بالفرار عقب فشلهم في اختطاف الصيدلي ومقاومة المجني عليه لهم. تبين من التحريات ان وراء الجريمة الشقي خطر ع.م 27عامل زراعي - زعيم العصابة - والمشهور عنه سوء السير والسلوك وله خطورة إجرامية وبطش بالمنطقة والسابق اتهامه في قضية جنايات خطف واحتجاز بدون وجه حق وقضية جنايات مركز طهطا وإحراز سلاح ناري وذخائر - والشقي خطر ي.م ¢32 عاما عامل زراعي وسبق اتهامه في قضية جنايات خطف واحتجاز بدون وجه حق. وقضية جنح مركز طهطا ضرب وقضية إداري مركز طهطا تبديد والشقي خطر م.ع 22 عاما عامل والسابق اتهامه في قضية جنايات خطف واحتجاز بدون وجه حق قضية جنايات وسلاح ناري والمتهم مينا ز ح 24 سنة سائق. تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهم الرابع حال تواجده بمدينة طهطا. وقرر أنه ارتبط بصلة صداقة بالمتهم الأول والثاني منذ حوالي ثلاث سنوات. حيث كان يمتلك سوبر ماركت خاصاً به وكانوا دائمي التردد عليه لشراء بعض زجاجات البيرة. وصارت تلك العلاقة قوية بينهم إلا أنه قرر تصفية نشاطه والاشتراك مع بعض معارفه لشراء سيارة -ميكروباص- والعمل عليها لكسب قوت يومه وكان من عملائه روبير جمال جاد بشاي صيدلي نجل المجني عليه والذي كان يستدعيه لتوصيله لمدينة سوهاج وأحيانا لمدينة أسيوط. وتم الترتيب فيما بينهم لعملية خطف الصيدلي وطلب فدية مالية من أهله وأنه في اليوم السابق للواقعة اتصل به المتهم الأول وأخبره برصد روبير - أثناء تواجده بالصيدلية. وفي مساء يوم الواقعة توجه إلي بندر طهطا وتقابل مع المتهمين الذين كانوا يستقلون سيارة وتوجه إلي مكان الصيدلية وتأكد من وجود روبير داخلها بمفرده وخلو الشارع من المارة وفي صباح اليوم التالي علم بمقتل والد الصيدلي روبير فقام علي الفور بالاتصال بالمتهم الأول لمعاتبته علي الإخلال بالاتفاق فقرر له بأنه اضطر إلي ذلك أثناء محاولة المجني عليه عقب تصديه لهم ومحاولته الإمساك بأحد المتهمين داخل الصيدلية. وأضاف بأنه كان يقوم بالاتصال بباقي المتهمين عن طريق خط تليفون قام بالتخلص منه عقب الواقعة.