* تعد قضية الاتجار بالأطفال واحدة من أبرز القضايا التي ظهرت علي سطح المجتمع المصري في السنوات العشر الماضية إلا أن الظاهرة ظلت كامنة تحت السطح في ظل رفض الإعلام الحكومي ومؤسسات الدولة في الاعتراف بالمشكلة إلا أن الأمر تغير برمته في السنوات الثلاث الأخيرة من اعتراف جزئي إلي اقرار تام بوجود مشكلة ارتقت لحد الظاهرة الي اصدار تشريع يحرم الاتجار بالأطفال. * ثم نتيجة للخلل في الحياة الاجتماعية ظهر ما يسمي بأطفال الشوارع والأطفال بلا مأوي لأنهم أصحاب مشاكل لا تملك مقومات الدفاع عن أنفسهم ويعتبرون ضحية تركيبة من الظروف والعوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومظهر من مظاهر الخطورة داخل المجتمع. * اهتمت الدولة بقضايا الطفولة وأصبحت تحتل المرتبة الأولي علي المستوي المحلي والعالمي وانشأ المجلس القومي للطفولة والأمومة عام 1988م وثبته رئيس الجمهورية باعتبار الأعوام بين 1989 1999م عقداً لحماية الطفل واتفاقية حقوق الطفل 1989م والقمة العالمية من أجل الطفل في نيويوركالأممالمتحدة سبتمبر 1990م...... إلخ. * الطفل كلما اهتمت به الأسرة والمؤسسات واشباع احتياجاته تدريجيا تؤدي الي دوره ونموه وشخصيته نمواً طبيعياً ومتوازناً تسد احتياجاته "المادية المعنوية التغذية الصحية الرعاية الصحية التعليم الرعاية الأسرية الشاملة الملبس والمسكن الحب الحنان التوجيه التقدير وحق تقرير المصير الحرية المشاركة في صنع القرارات في شئون الأسرة والاحترام اكتساب القيم للانتماء بمصر". كل هذا يؤدي الي طفل مصري.. سوي. ولكن 40% من المدن علي مستوي الجمهورية هي عبارة عن عشوائيات يقطن بها أطفال تحت خط الفقر متعدد الابعاد في المناطق العشوائية غير الآمنة وغير المخططة في مصر فلذلك الأطفال مظلومون بسبب عدم وجود الفراغات المخصصة لهم لممارسة الأنشطة والألعاب سواء كانت في المدارس أو الحدائق أو الملاعب.. إلخ. * ومشكلة أخري يواجهها الأطفال والأسرة إلا وهو السكن المشترك في المناطق الشعبية 5 أو 6 أطفال « أب « أم في حجرة واحدة. * ثم ما يحدث في دار الأيتام واستغلالهم وتشريدهم وحرمانهم من العيشة والأكل والشرب المناسب ورفض وجود أم بديلة لهم. * مشكلة أخري كيف نحمي الأطفال من مسلسل الانتهاكات للأطفال داخل المدارس وحادث يسقط فيه طفل شهيد بسبب لوح زجاجي ومقتل طفل آخر بواسطة باب المدرسة الحديد بمطروح.. وإصابة طفلين بالشرقية.. وإصابة ووفاقة طفل تحت عربة التغذية أمام المدرسة شيء مؤلم ومحزن للطفل المصري.