قررت محّمة جنايات القاهرة دائرة الإرهاب تأجيل محاّمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 آخرين من قيادات الإخوان وحرّة حماس بغزة في القضية المتهمين فيها باقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير وقتل والشروع في قتل ضباط الشرطة وتهريب المساجين والمعروفة إعلامياً بالهروب من وادي النطرون لجلسة 27 ديسمبر الجاري لمشاهدة الأسطوانات المقدمة من الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي وناصر صادق بريري بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. طلب الزيات من المحّمة ان تضم محتوي العديد من البرامج التليفزيونية التي تناولت عملية اقتحام السجون وهروب المساجين وقدم الدفاع اسطوانات عن حوارات تليفزيونية لمسئولين مع بعض الإعلاميين وطلب من هيئة المحّمة ان تشاهدها الجلسة القادمة. ثم قاطعه مرسي من داخل قفص الاتهام وطلب ان تضم المحّمة إلي أوراق القضية المداخلة الهاتفية التي أجراها وزير الداخلية محمد إبراهيم مع الإعلامية لميس الحديدي في عام .2013 أضاف مرسي ان الإعلامي مجدي الجلاد زعم انه أجري حواراً معه لمدة 9 ساعات في مّان احتجازه بقاعدة أبوقير قبل ظهوره في الجلسة الأولي لقضية الاتحادية وطلب من المحّمة ان تثبت ذلّ في محضر الجلسة. فقال رئيس المحّمة لمرسي: "يعني هو لم يجري حوار معّ". فرد مرسي قائلاً: "أنا مشفتوش أصلاً". طلب دفاع المتهمين من المحّمة ان ترجيء سماع المرافعة في القضية لحين سماع عدد من شهود النفي. طلب دفاع المتهمين وقف الدعوي وذلّ لوجود خصومات بين أجهزة ّثيرة في الدولة وهيئات قضائية من ناحية والمتهمين من ناحية أخري. فرد المستشار شعبان الشامي ان هذه الدائرة لا تحمل عداوة لأحد.