لقد طالعتنا صحيفة الجمهورية الموقرة في صدر صفحتها الأولي يوم الأحد الماضي للزميل عادل سعداوي مدير مكتب الجريدة بالوادي عن فصل ضابطين إخوانيين بالوادي الجديد بعد ثبوت انضمامهم لجماعة الإخوان الإرهابية الأمر الذي جعلني أتوقف قليلاً أفكر ان الدولة مازالت صاحبة قرارات جريئة فقد سبق أيضاًوان تم إقالة رئيس جامعة المنيا السابق الإخواني بقرار من رئيس الجمهورية ومما زادني إيماناً بذلك هو سيطرة الدولة يوم 28 نوفمبر الذي كان بمثابة وفاة للجماعة ظهر فيه اندماج وتكاتف الشعب والجيش والشرطة ولكن للأسف لم أجد قراراً جريئاً مثل هذه القرارات في محافظتي أسيوط ولم أعرف السبب في ذلك حيث ان هناك العديد من القيادات الإخوانية مازالوا يقبعون في أماكنهم هم وأصحاب المصالح الذين يأكلون علي كل الموائد ولم تمتد يد التغيير إليهم بالرغم من عشرات التقارير والملفات الواضحة وضوح الشمس ولا أدري لماذا لم تتخذ الدولة قرارات حيالهم فهناك أكثر من 3 عمداء بكليات جامعة أسيوط معروفين للقاصي والداني بأنهم كانوا ضمن جماعة الإخوان وقد سبق وان قمت بالنشر في تحقيق كامل في جريدتي الجمهورية عن هؤلاء العمداء ومع ذلك لم أر قراراً واحداً يخرج يثلج صدورنا وان كان بعضهم الآن قد أقضي مدة عمادته ولكن الخوف ينتظرنا في ان تعود هذه الوجوه علي الساحة مرة أخري لذلك نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتأني في اختيار العمداء الجدد لجامعة أسيوط واعتقد ان رئيس الجامعة رجل حازم ومحب لوطنه ولن يرضيه عودة تلك الوجوه وللأسف الشديد أيضاً ان هناك بعض قيادات صف ثان بالوحدات المحلية استطاعوا التلون مع كل الوجوه مع انهم كانوا من أنصار الإخوان وبعضهم كان مرشحاً علي قوائم الإخوان بإحدي النقابات المهنية كما انه لا يعقل ان يكون هناك رجال شرطة تنتمي عائلتهم للإخوان والخوف ان يتعاطفوا مع أقاربهم وحتي لا نظلمهم يمكن تشغيلهم في أعماق إدارية وهناك الكثير والكثير والأسايطة ينتظرون قراراً جريئاً يا سيادة الرئيس!