استأنفت محكمة جنايات القاهرة "دائرة الإرهاب" المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات الإخوان لاتهامهم بارتكاب جرائم التخابر والتنسيق مع منظمات أجنبية للاضرار بمصلحة الأمن القومي في القضية المعروفة اعلاميا ب "التخابر". عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بريري بأمانة سر أحمد جاد وأحمد رضا. اتفقت المحكمة مع الدفاع ان أحد الاتهامات الموجهة ضد المتهمين محمد بديع وسعد الكتاتني هي التخابر لصالح جهات أجنبية بهدف زعزعة الأمن الداخلي وهدم الدولة المصرية وافشاء أسرارها. بدأ "الزيات" مرافعته بسرد تاريخ جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا علي فشل الرئيس الأسبق حسني مبارك في وقف مسيرة الجماعة وأن محاكمة سعد الكتاتني كانت لعدم استجابته لدعوات التصالح بعد 30 يونيه فعلق القاضي "ماتخرجش عن موضوع القضية ملناش دعوي". هاجم "الزيات" مرافعة النيابة مؤكدا انها حملت عبارات سب وقذف وأعترض علي وصف المتهمين بالخوارج فطلبت منه المحكمة ان يتحدث بالقانون فقط. طلب المتهم رفاعة الطهطاوي اعفاءه من حضور بعض الجلسات لسوء حالته الصحية فرد القاضي "لا أمانع في علاجك ولابد من حضورك جلسات المرافعة". قررت المحكمة التأجيل لجلسة 6 ديسمبر القادم لاستكمال سماع مرافعة الدفاع.